استراليا تحدد وتيرة قبول لجوء العراقيين والسوريين لأسباب تتعلق بـ"الأمن الوطني"
السومرية نيوز/ بغداد
دافع وزير الهجرة الاسترالي بيتر دوتون، عن سياسات حكومته المشددة حيال قبول اللاجئين، وفيما رفض اتهامات وجهت الى بلاده بـ"التلكؤ" في إعادة توطين اللاجئين من سوريا والعراق، أكد تحديد وتيرة إعادة التوطين طالبي اللجوء، لأسباب تتعلق بـ"الأمن الوطني".
ويأتي هذا الموقف بعد أن تعهد رئيس الوزراء الاسترالي السابق توني أبوت في أيلول الماضي بقبول 12 ألف لاجئ من سوريا والعراق على رأس برنامج بدأته أستراليا لمعالجة الأوضاع الدائرة في منطقة الشرق الأوسط.
وقال دوتون، "تم تحديد وتيرة إعادة التوطين طالبي اللجوء من سوريا والعراق، لأسباب تتعلق بالأمن الوطني"، مؤكداً أن "استراليا لا تتلكأ في إعادة توطينهم".
يذكر أن قضية أمن الحدود هو السياسات المتبعة في قضية المهاجرين تعتبر من القضايا الساخنة في استراليا، إذ تنتهج الحكومات المتعاقبة فيها، سياسات صارمة إزاء طالبي اللجوء و المهجرين غير الشرعيين الذين يأتون بقوارب التهريب عبر البحر، حيث تقوم السلطات الاسترالية باعتراض وإعادة الزوارق واعتقال المهاجرين بمراكز احتجاز خاصة بطالبي اللجوء.
وكان رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم تيرنبول دافع في وقت سابق، عن موقف حكومته المتشدد تجاه اللاجئين، فيما أكد إصراره على مواصلة مراقبة الحدود على الرغم من الضغوط المتزايدة لإيقاف ترحيل اللاجئين المقيمين في استراليا بمن فيهم الأطفال الى مراكز الاحتجاز في جزيرة ناورو، وشدد على أن بلاده لن تظهر "ليونة" في هذا الشأن.
http://www.alsumaria.tv/news/160175/...D9%8A%D9%86/ar