تلاحمت قوى ثلاث من أبرز عشائر الأنبار في غرب العراق، ضد "داعش" الإرهابي في الفلوجة معقله الأخطر، جعلت الأخير يتوسل طالباً التفاوض والرحمة من الثائرين.
وذكرت مصادر اطلعت وكالة {الفرات نيوز} عليها ان " عشائر {الجريصات، والجميلات، والبوعلوان} انتفضت في حي الجولان وسط الفلوجة، واشتبكت بمعركة طاحنة قتلت فيها 18 عنصرا من داعش حتى مساء أمس الأربعاء".
وبينت مصادر محلية ،اليوم الخميس، أن " اشتباكات هذه العشائر مع عناصر {داعش}، أربكت داعش الإرهابي الذي لم يتمكن سوى من قتل ثلاثة من المنتفضين ضده، والاعتداء على النساء بالضرب".
فتيل ثورة العشائر بدأ من خلاف بين أحد أبناء عشيرة الجريصات وعنصر من {داعش}، انتهى بإصابة الأخير بجروح سلاح أبيض لابن العشيرة، التي انتفضت لحماية ابنها.
وانضم أبناء البوعلوان، والجميلات، مع الجريصات، ضد {داعش} في الثورة العارمة التي توقفت بطلب من الدواعش، الذين دعوا هذه العشائر للتفاوض معه وحسم الأمر سلمياً في الفلوجة.
وحسب المصادر، أن العشائر رفضت التفاوض، مشددة على داعش الإرهابي، الخروج من الفلوجة فوراً.
وتعتبر مدينة الفلوجة التي يسيطر عليها {داعش} منذ قرابة العامين، من أخطر أوكار الدواعش في الأنبار، التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غرباً.
وتحاصر القوات العراقية مدينة الفلوجة، منذ شهور عدة، وتتقدم في أطرافها ضد "داعش"، الذي تقهقر بخسائر فادحة بالأرواح مع الأرض.
المصدر
www.alforatnews.com