اختفاء عنصر مشع عالي الخطورة يكفي لصنع قنبلة قذرة
مواد مشعة
جاء في وثيقة لوزارة البيئة العراقية أنها بصدد البحث عن مواد مشعة "عالية الخطورة" تمت سرقتها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني العام 2015.
وعبر مسؤولون أمنيون ومحليون وفي مجال البيئة عن مخاوفهم من إمكانية استخدام المواد المشعة كسلاح، مشيرين على وجه الخصوص إلى تنظيم "داعش".
وقال مسؤول أمني كبير على دراية باختفاء المواد المشعة: "نحن نخشى من وقوع العنصر المشع بأيدي "داعش"، مضيفا أنهم يستطيعون بسهولة ربطه مع متفجرات وصنع قنبلة قذرة.
وأفادت الوثيقة بأن المواد التي كانت مخزنة في حقيبة في حجم الكمبيوتر المحمول اختفت في نوفمبر/تشرين الثاني من منشأة تخزين قرب مدينة البصرة جنوب العراق تابعة لشركة "ويذرفورد" الأمريكية لخدمات الحقول النفطية.
وتتحدث الوثيقة التي تحمل تاريخ 30 نوفمبر/تشرين الثاني والموجهة إلى مركز الوقاية من الإشعاع التابع للوزارة عن سرقة مصدر مشع عالي الخطورة "الإيريديوم 192" يتسم بنشاط إشعاعي شديد ويتبع شركة "إس جي إس" والتي مقرها اسطنبول، وذلك من مستودع يتبع لـ"ويذرفورد" في منطقة بمحافظة البصرة.
المصدر: وكالات
https://arabic.rt.com/news/811596-%D...6%D9%8A%D8%A9/