صمم العلماء برمجية خاصة، ليتم ولأول مرة إحصاء اعداد الحمار الوحشي الغريفي ويعتبر هذا النوع من أكبر أنوع هذه الحيوانات و اضيقها خطوطا، لكن اعدادها في تراجع مستمر من الأحمرة الوحشية في كينيا الشمالية وذلك من خلال التعرف على خطوط الجلد التي تختلف من حيوان إلى آخر.
تقول شيلا فانيل مدير الأبحاث المتعلقة بالحمار الوحشي الغريفي:” الآن لدينا أعدادا منخفضة جدا من هذا الحيوان، الناس كانوا يقتلون الحمارالوحشي الغريفي من أجل لحمه أو جلده، عن طريق الصيد غير المشروع، هذا الأمر لا يحدث كثيرا الآن ولكن كل هذه الحوادث كان لها تأثير سلبي.”
فريق من العلماء وأنصار حماية البيئة والمتطوعون، تمكنوا من تصوير الحمار الوحشي الغريفي، باستخدام كاميرات ونظام تحديد المواقع، ليتم فيما بعد احصاء أعداد هذا الحيوان المهدد بالإنقراض عن طريق برنامج جديد صمم في جامعة برينستون الأمريكية.
يقول دانيال روبنشتاين أستاذ علم الحيوان في جامعة برينستون:” بعض المناطق في جسم هذا الحيوان تكون فيها الخطوط متقاطعة مع بعضها البعض، نسجل هذه البيانات و نطلق عليها “المناطق الساخنة“، ثم نقارن هذه المناطق مع تلك التي توفرها لنا كل الصور المحفوظة وعندما يكون هناك تشابه كبير نعرف ان الأمر يتعلق بالحيوان ذاته.”
الآن يجري تحليل كافة البيانات التي تم جمعها، ومن المتوقع صدور النتائج النهائية للإحصائيات المتعلقة بهذا الحيوان في نهاية آذار المقبل.
المصدر
www.assawsana.com