((مُـعْـجَـمُ غَـرِيـبِ الـقُـرْآنِ الـكَـرِيـمِ))

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَنَا لِأَدَاءِ أَفْضَلِ الطَّاعَاتِ، ووَفَّقَنَا عَلَى كَيْفِيَّةِ اكْتِسَابِ أَكْمَلِ السَّعَادَاتِ، وهَدَانَا إِلَى قَوْلِنَا: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ كُلِّ المَعَاصِي والمُنْكَرَاتِ؛ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ نَشْرَعُ فِي أَدَاءِ كُلِّ الخَيْرَاتِ والمَأْمُورَاتِ؛الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ؛ رَبِّ العَالَمِينَ بِحَسَبِ كُلِّ الذَّوَاتِ والصِّفَاتِ؛الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ عَلَى أَصحَابِ الحَاجَاتِ وأَربَابِ الضَّرُورَاتِ؛ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ فِي إِيصَالِ الأَبْرَارِ إِلَى الدَّرَجَاتِ وإِدخَالِ الْفُجَّارِ فِي الدَّرَكَاتِ؛ إِيَّاكَ نَعبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ فِي القِيَامِ بِأَدَاءِ جُمْلَةِ التَّكْلِيفَاتِ؛ اهْدِنَا الصِّراطَ المُسْتَقِيمَ بِحَسَبِ كُلِّ أَنوَاعِ الهِدَايَاتِ؛ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ فِي كُلِّ الحَالَاتِ والمَقَامَاتِ؛ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ مِنْ أَهْلِ الْجَهَالَاتِ والضَّلَالَاتِ. والصَّلَاةُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُؤَيَّدِ بِأَفْضَلِ المُعجِزَاتِ والآيَاتِ، المَبْعُوثِ رَحمَةً لِلإِنْسِ والجِنِّ وسَائِرِ الكَائِنَاتِ؛وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ بِحَسَبِ تَعَاقُبِ الآيَاتِ، وسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيراً فِي الحَيَاةِ وبَعدَ المَمَاتِ.

أَمَّـــا بَـــــعـــــــــدُ،،،


فَهَذَا تَفْسِيرٌ لِمَا يَحتَاجُ إِلَى التَّفْسِيرِ والبَيَانِ لِكَلِمَاتِ القُرآنِ الكَرِيمِ، يُوَضِّحُ مَعَانِيهَا،ويُعِينُ عَلَى فَهْمِ الآيَاتِ الَّتِي هِيَ فِيهَا، مُرَتِّباً إِيَّاهَا عَلَى حُروُفِ الأَبْجَدِيَّةِ بَدءاً مِن حَرفِ الأَلِفِ إِلَى اليَاءِ؛ ذَاكِراً المَوَاضِعَ الَّتِي ذُكِرَت فِيهَا لِكُلِّ سُورَةٍ وآيَةٍ؛ نَاقِلاً مَعَانِيهَا مِن كُتُبِ التَّفْسِيرِ.

سَائِلاً المَوْلَى جَلَّ فِي عُلاَه أَنْ يُوَفِّقَنِي لِإِتمَامِ هَذَا العَمَلَ،وأَنْ يَجعَلَهُ خَالِصاً لِوَجِهِهِ الكَرِيمِ، وأَن يَتَقَبَّلَهُ بِمَنِّهِ وكَرَمِهِ،وأَن يَنْفَعنَا بِهِ وإِيَّاكُم، إِنَّهُ خَيْرُ مُوَفِّقٍ ومُعِينٍ؛ وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبَارَكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِهِ وأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ،وآخِرُ دَعوَانَا أَنِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ.


كَتَبَهُ/ حَاتِم بْن أَحمَد بْن مُحَمَّد الشِّحْرِيُّ