لمَلمَتُ أَوْرَاقِي وْشَطِبْتُ جَمِيْعُ حُرْوفِ الَهِجّاءِ مِنْ قَائمِةِ حِرُوْفِي
حَاوْلتُ جَاهِدَةً أَنْ اُجِمْعُ حُرُوْفٍ جَدِيِدَهْ
حُرُوْفٍ مِعْطَاهْ
لَيْسَتْ بجِرْدَاْءّ
وَلاَ قَاحِلَهْ
وَلاَ تَعْرِفُ اْلَزِيِفُ اَبَدَاً
لاَ تَعْرِفُ مَعْنَى الاَلمْ
ولاَ الفُرَاْقّ
ولاَ الخِيِاْنَهْ
فَقَطَ تَعْتَرِفُ بِالفَرَحْ
لاَجِدَهَا تَتَغَنَى فيِ اَيِدِيِ الجمَيِعْ
ينمَقِهُوْهَا بَبْسَمَهْ
بِلَمَسْةِ حُبْ
بِتَشْكِيْلَةٍ مِنْ الوَاْنِ السَعَادْه
فَلَمْ اَجِدَ حَرْفَاً واَحِدّاً لاَ يحَمِلِ فيِ طْيَاتِه كُلِ مَا اُرِيْد
فَسَكِنَتْ افْكَارِيْ
ونَاْمَتْ عَلْى محَاجِرِ عَقْلِي
فَبَقّتْ كَأّرضٍ جَرْدَاءّ تَنْتَظِرْ أَنّ تَنْسَاقَ إِلِيهِا اْلمُزنْ
وَيَزِخُ عَلَيِهَا الغَيْثُ
لِتَنمْوُ مِنْ جَدْيِدْ
وَتَعْتَرِفْ بِأْنّ اْلحيَاةْ
لاَ زَالَتْ مُسْتمِرهْ
حتَىَ وَ إِنْ بَقْتّ جَرْدَاْءَ لِسُنُوْنَ ودُهُورْ
فَزُخِي يَا مُطّيِرهْ عَلَى قَلْبِي وَعَقّلِي وَكُلِي
اَنْعُشِي حَيَاتِي مِنْ جَدْيِدْ
وَهَلِلِي اَفَرَاحِي وَسَرَاْئِرِي
بِإِنْتِظَارِكْ
بِإنْتِظَارِكْ
بِإنْتِظَارِكْ
سَأّكوْنَ بِإنْتِظَارِكِ
قَبْلَ أَنْ
أُعْلِنْ إِغْتِيِاْلَ حُرُوْفِيمما راق لي