روى أبو حمزة الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال :قرئ عند أمير المؤمنين (عليه السلام) إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها إلى أن بلغ قوله وَ قالَ الْإِنْسانُ ما لَها يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها قال أنا الإنسان و إياي تحدث أخبارها فقال له ابن الكواء يا أمير المؤمنين وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ قال نحن الأعراف نعرف أنصارنا بسيماهم و نحن أصحاب الأعراف نوقف بين الجنة و النار فلا يدخل الجنة إلا من عرفنا و عرفناه و لا يدخل النار إلا من أنكرنا و أنكرناه و كان علي (عليه السلام) يخاطبه بويحك و كان يتشيع فلما كان يوم النهروان قاتل عليا (عليه السلام) ابن الكواء و جاءه (عليه السلام) رجل فقال إني لأحبك فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) كذبت فقال الرجل سبحان الله كأنك تعلم ما في قلبي و جاءه آخر فقال إني أحبكم أهل البيت و كان فيه لين فأثنى عليه عنده فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) كذبتم لا يحبنا مخنث و لا ديوث و لا ولد زنا و لا من حملت به أمه في حيضها فذهب الرجل فلما كان يوم صفين قتل مع معاوية .
منقول