وعنه صلى الله عليه وآله عند قرب وفاته بعد أن وضع يد فاطمة الزهراء سلام الله عليها في يد علي عليه السلام قال له: يا أبا الحسن هذه وديعة الله ووديعة رسوله محمد عندك، فاحفظ الله واحفظني فيها، وإنك لفاعله. يا علي هذه والله سيدة نساء أهل الجنة من الأولين والآخرين. هذه والله مريم الكبرى. أما والله ما بلغت نفسي هذا الموضع حتى سألت الله لها ولكم، فأعطاني ما سألته. يا علي انفذ لما أمرتك به فاطمة، فقد أمرتها بأشياء أمر بها جبرائيل عليه السلام. والله يا فاطمة لا أرضى حتى ترضى، ثم لا والله لا أرضى حتى ترضى، ثم لا والله لا أرضى حتى ترضى
منقول