هنا

[† ذلفاء †]

• لسه....
  وكل من مسافر
  تموت السچه بعيونه،
  ويغط بالنوم...
  يغط بالنوم..
  يغط بالنوم،
  يفز..والليل ذاك الليل!
  مدري السچه تعبانه وتتاني الريل؟
  مدري الريل هو متاني جَيْتْ الريل؟
  وتجي النشده عله السچه
  تدوّر على المحطة مْنين؟
  تمر بعيون المسافر
  تمر وتنتخي بالريل...
  لا سچه تتاني ريل ولا ريل المناطر ليل
  ويفز هناك المسافر...
  يصحى من السفر والليل
  يصحى من الحزن والغربه والفرگه
  يغيض ويبچي بحرگه
  والحيره سفن بالدمع محترگه
  كل هذا وبعدها الدنيه نص الليل!
  شيجيب الصبح ونفز..
  مَل الليل من الليل!
  لسه...
  والشارع غفه بين الرصيف ونام!
  حتى الليل چودر عَ الرصيف ونام
  حتى الطير چودر عَ الرصيف ونام
  وحتى النوم....
  چودر عَ الرصيف ونام
  والمسافر!
  يبچي المسافر!
  يبچي من الحزن والغربه والفرگه
  يغيض ويبچي بحرگه
  والحيره سفن بالدمع محترگه
  والفانوس!...
  مَلْ يْضَوي عَ السچه
  يروح ويه الهوه ويرد
  يطفه ويه الهوه ويرد
  تعتّه الحسبه وترده...
  والنشده
  خذت درب الرصيف وراحت النشده!
  والمسافر!
  يغط بالنوم...
  يغط بالنوم المسافر
  يغط بالنوم!
  نصحى..
  ماكو المسافر!
  ننشد..
  ماكو المسافر!
  وين دموع المسافر؟
  وين احزان المسافر؟
  وين جروح المسافر؟
  وين كتاب المسافر؟
  چا وين المحطة الچانت بهالْصوب
  چا وين السچچ والريل؟
  مامش....
  مامش لا سچچ.. لا ريل....
  بس الدنيه نص الليل!
  شيجيب الصبح ونفز...
  مل الليل من الليل!

[علي الشمري]

جميله جدا
شكرا لكم