حذرت صحيفة الغارديان، الثلاثاء، من أن تركيا وروسيا قد تُدفعان إلى مرحلة حاسمة، مبينة أن الكرد الذين ينظر إليهم باعتبارهم أكثر أطراف الصراع تهميشاً، استطاعوا خلق حقائق جديدة على الأرض، فيما لفتت الى أن استهداف الأتراك لمواقع حزب العمال الكردستاني ينذر بأن "الأسوأ قادم".
وأوردت صحيفة الغارديان البريطانية مقالاً لمارتن شولف بعنوان "تركيا وروسيا قد تُدفعان إلى مرحلة حاسمة"، إذ يقول الكاتب، إنه "في وسط الفوضى التي تضرب شمال سوريا، ظهرت العديد من الحقائق خلال الأشهر القليلة الماضية".
وبحسب الكاتب، فإن "هذه الحقائق تتمثل، بأن تنظيم داعش لم يتأذ من الضربات الجوية الروسية والعمليات التي تشنها القوات الموالية للنظام السوري"، موضحا أن "التطورات التي طرأت على الكرد الذين ينظر إليهم باعتبارهم أكثر أطراف الصراع تهميشاً، إذ يرى الكاتب بأنهم استطاعوا خلق حقائق جديدة على الأرض".
وأشار كاتب المقال إلى أن "استهداف الأتراك لمواقع حزب العمال الكردستاني خلال الأيام الثلاثة الماضية، يشير إلى أن الأسوأ قادم".
وختم كاتب المقال بالقول، إن "جميع الأطراف تشعر بقرع طبول الحرب وبدخولها في مرحلة حاسمة، لأن جميع الأسباب تم حقنها، كما أن الرغبة بمواجهة الأعداء لم تكن أبداً أكبر وكذلك المخاطر".
المصدر
www.alsumaria.tv