في الحقيقة هو تعليق على موضوع ارقام بنات عراقيات للصداقة والتعارف
.............................................علينا ان لا نخجل من الواقعسلام الله عليكم جميعا ، اخوة واخوات.
قرات الموضوع ، كما قرات كل التعليقات عليه بكل تأني ، وصرت افكر: أاصارحكم وسترجموني بحجارة الاستنكار !!! او ابقى ساكتا كغيري واكون الشخص المحبوب عندكم؟ حرت في الامر ، وتعوذت من الشيطان ، ولكني وجدت نفسي مجبرا على الجواب بعد أن تذكرت: الساكت عن الحق شيطان اخرس .
في كل الاجوبة التي قراتها ، وجدت العاطفة تعلوها ، والحقيقة اصبحت بين حق وباطل ، وسيء وحسن ، اي اما بيضاء ناصعة ، واما داكنة السواد.
اصبحت الحقيقة تتلاعب بها العواطف من قبل اخواني الذكور ، واخواتي الاناث ، وكلا الجنسين بانا لي كملائكة خالية من الاخطاء !!!!!!!!!!!
اما صلب الحدث ، مع احترامي لاخوتي واخواتي ، لم اجد احدا منكم قد تطرق اليه ، الا من جانب بسيط جدا ، بعد ان وجدت شهامة البداوة قد تغلبت عليكم ، واندفعتم بعاصفة العواطف ولا غير.
اني لعارف ان كلامي هذا ، ستفسروه بجرح مشاعر الاخوة المعلقين ، والاخوات المعلقات ، ولكن الحقيقة ، انا ساقدر ، وادعم المشاعر النقية التي تتحلى بها الاخوات ، والاخوة ، بهذه الصراحة التي ما تعودتم على سماعها في مجتمعنا الذي انا احد ابنائه.
انا لا انظر للامور ، وقد يجوز لضحالة معلوماتي بمنظاركم لها ، فهنا نقطة الخلاف بيننا.
العاطفة الجنسية موجودة عند كل منا ، عدى عدد قليل من المرضى الذين فقدوها ، وادعو الخالق العظيم ان يشفيهم منها ، ليتمتعوا بالحياة التي خلقها الله لنا ، واكرمنا بكتابه الشريف لنبني حياة سعيدة في دنيانا واخرتنا.
الشهوة الجنسية موجودة عند كل منا ، ولا احد منا قادر ان ينكر هذه الحقيقة ، وكل منا مهما كان ايمانه ، انجرف بها سرا ، او علنا ، وهذه حقيقة ومن ينكرها يغالط نفسه.
هناك من استعملها سرا ، وهناك من شهر بها علنا ، وهنا بيت القصيد.
1 - التربية الصحيحة ، واكرر التربية الصحيحة ، نعم التربية الصحيحة هي هي المنقذ ، من هذه الموجة العاتية ، ولا شيء غيرها.
2 - نظام الحكم المبني على العلم ، تحت ظل تقاليد البلد ، او الامة ، لقادر ان يخفف كثيرا من شدة هذه الامواج الشهوانية التي تجتاح كل منا اناثا وذكورا.
انا عراقي مثلكم ، ومن عائلة دينية لا تقل عنكم ايمانا. نشأت مثلكم بمثل عليا ، ورثناها عن ابائنا واجدادنا ، وبعد دراستي البسيطة وجدت خللا في طريق التربية ، بالنسبة للعائلة ، وبالنسبة للمجتمع الذي نعيش فيه جميعا.
تعذروني ان قلت: لا نعرف الصراحة الا بالقدر الذي لا تخردش تقاليدنا. واصبحنا نخاف من الحقيقة حتى مع اعز معارفنا.
في سن البلوغ ، يضطر الشاب ، او الشابة ، مهما كان ايمانهما ، الى استعمال العادة السرية ولا ابعد هذا عن نفسي انا ، مع ايماننا العميق بالله ، وملائكته ، ورسله ، وكتبه.
هنا التربية الصحيحة من العائلة ، ومن ثم من المجتمع ، ستلعب دورا مهما ، وتوجه الجيل الى طريق صحيح ، وساتطرق اليها بموضوع خاص ان وجدت الوقت يساعدني بعون الله.
اجريت قبل سنوات احصائية في مدينة المانية ، وفي سويسرا ، حول موضوع الجنس ، وآفته العادة السرية ، على حوالي اقل من الفين من الاناث ، والفين من الذكور ، فكانت النتيجة كالاتي:
99 % من الذكور استعملها في شبابه و 98% من البنات حسبما اتذكر ، في مجتمع متفتح !!!! فكيف الحال عندنا يا ترى ؟
لو تعمقنا بالامراض النفسية على صعيد مجتمعنا ، لوجدنا بحق كابة مجتمع !!!!!!!
ان كنا مؤمنين حقا ، علينا ان نعرف كيف نربي اطفالنا على صعيد البيت ، وصعيد المجتمع وهذا جوهر الدين الحنيف
اخوكم ابن العراق الجريح : عراقي مجهول