مدْخَلْ :
ذَاتَ نَجْمَة كَانَ هُنَاكَ أَمَلُ مَوعَودْ
وَوَحَلٌ عَمِيقْ يِنْزَلِقُ فِي شَرْنَقَةِ الحَياة
عَبْرَ البِحَارُ السَّبَعْ تَكونُ طَريِقيِ*
فيِ مَوجَاتٍ لاَ هَوادَة فِيهَا*
وَعَلىَ مَرْءَاً مِنِّي أَضْــوَاءٌ مُشْرِقَة*
تَحتَ ضَوءِ القَمرْ وغِطَاءٍ مِنَ النْجَومْ
وَالرَّيِاحُ تُغنِّي بِـ لَحنٍ حَزينْ*
أَقِفُ ضِدَّ التَيَّارْ فِي بَحْرٍ مَنَ القَطراتْ*
بِينَ كَفيُّ الحَنيِنْ بِأَحْلاَمٍ قَديِمَة تَعودْ
وَالحيِرَةً مِلْئُ المُقَلْ فِي لَيِلةٍ لاَ تَنْتَهيِ*
وَسَاعَاتُ الإِنْتِظَارُ تَطولْ*
لِمُقَاضَاةِ اَجْنِحَةُ الَّليلْ*
وَتَصْلِيحُ أَخْطَاءُ الأحَاسِيسْ
أَجِدُنيِ بِينَ المَاضِي وَالحِاضرْ
غَارِقٌ بِذَكْريِاتٍ وَأُمْنيِاتْ
فِي مَحْرَقةِ مَسْرَحِ الذَّاكِرَة*
مَخْرَجْ :
فِي مَفْهَومِ الوَقتْ أَجِدُنيِ مِثْلَ حَبَّة الرَّملْ
وَرَاءَ الوَاجِهَة القَديِمَة
مما راق لي