( مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالاخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَب إِلَـى السَّمَـاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ :

حدّثنا محمّد بن همّام، عن محمّد بن إسماعيل العلوي، عن عيسى ابن داود النجّار قال:

قال الامام موسى بن جعفر (عليه السلام): «حدّثني أبي، عن أبيه أبي جعفر (عليهم السلام): أنَّ النبي(صلى الله عليه وآله) قال ذات يوم: إنّ ربّي وعدني نصرته وأن يمدّني بملائكته، وأنّه ناصرني بهم وبعليّ أخي خاصّة من بين أهلي، فاشتدّ ذلك على القوم أن خصّ عليّاً (عليه السلام) بالنصرة وأغاظهم ذلك، فأنزل الله عزّ وجلّ: ( مَن كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنصُرهُ اللهُ) محمّداً بعليّ (فِي الدُّنيَا والاخِرَةِ فَليمدُد بِسَبَب إلَى السَّمَاءِ ثُمَّ ليَقطَع فَليَنظُر هَل يُذهِبَنَّ كَيدُهُ مَا يَغِيظُ)، قال: يضع حبلاً في عنقه إلى سماء بيته يمدّه حتّى يختنق فيموت فينظر هل يذهب كيده ما يغيظ».