هنا مجموعة من الحقائق حول الحياة اليومية في القرن الثامن عشر . بالنسبة للكثيرين قد يبدو أسلوب الحياة في ذلك الوقت يحمل الطابع الرومانسي كما نقلت لنا الكتب والأفلام. ولكن الحقيقية غير ذلك، حيث لا يمكنك أن تتخيل العيش بدون ورق التواليت! أو حتى عدم وجود الكثير من وسائل الراحة الحديثة والممارسات الصحية مثل تنظيف الأسنان أو الاستحمام.
كيف كانت الحياة اليومية في القرن الثامن عشر ؟
معجون الأسنان
في القرن ال18 قامت شركة إيطالية يطلق عليها اسم مارفيس بصناعة معجون الأسنان، ولكن الناس في ذلك الوقت لم يقوموا باستخدامه بشكل أساسي في تنظيف أسنانهم. بل كانوا يستخدمون المسواك والمسح أسفل اللثة لتنظيف الأسنان.
الزئبق
كان القمل شائع بشكل كبير في ذلك الوقت، ولكن على الأقل كان لدى الناس علاج ذلك، حيث كانوا يستخدمون الزئبق كواحد من علاجات الجلد الأكثر شيوعاً في القرن ال18. والغريب أن بعض المرضى كانو يتناولونه كعلاج لأمراض أخرى، ورغم أنه كان يسبب التسمم لهم، إلا أنهم لم يتوقفوا عن تناوله.
مزيل العرق
في القرن الثامن عشر لم يكن مزيل العرق موجوداً، ولكنه أيضاً لم يكن متاح تجارياً حتى القرن التاسع عشر، حيث ظهرت شركة MUM التي قامت بصنعه وتسويقه.
الفوط الصحية
كذلك لم تكن الفوط الصحية متواجد في ذلك الوقت، بل كان الناس يستخدمون قطعة من القماش المزودة بحزام مكان الخصر.
المراحيض
لم يكن يتواجد مراحيض في ذلك الوقت، بل كان الناس يستخدمون وعاء لقضاء حاجتهم، من ثم تفريغه في الشوارع! ولكن عندما يبقى في المنزل فكانوا يغطونه لتفادي الروائح الكريهة.
النظافة الشخصية
لم يكن الناس معتادون على أخذ الحمام اليومي، لأنهم كانوا يأخذون “حمامات الرياح”، وهو أن يجلس الشخص عارياً في الشارع، ويترك الهواء يعمل على تنظيف جسده! وقد كانوا يأخذونه مرة كل شهر. أما الماء المستخدم فقد كان البارد فقط، لأنهم كانوا يظنون بأن الماء الساخن يسبب لهم الأمراض.
ورق التواليت
ورق التواليت لم يكن متاحاً لديهم حتى أواخر القرن ال19، إذ إن صفوة المجتمع هم من كانوا يستخدمون شرائط الكتان والقطع القماشية القديمة للتنظيف بعد قضاء حاجتهم.
وجود الحشرات بكثرة
على الرغم من أن السيدات كانت لديها ممارسة شائعة، وهي المسح أسفل السرير بالكيروسين لقتل الحشرات، إلا أن هذا العلاج لم يجدي نفعاً مع الحشرات، لذلك فقد اعتبروا أن هذه المخلوقات جزء من الحياة اليومية، ولكنها كانت تسبب العديد من الأمراض.