الفوتغرافي العراقي الميساني مهند حسن السوداني الفائز بالجائزة الأولى في المعرض السنوي الــ 41 .. يعرّفنا بنفسه قائلاً :
ولدت عام 1987 في محافظة ميسان منطقة المحمودية وسط السوق وحياة الناس المتعبة . عملت بالتصوير بعمر 14 سنة 2001 وكانت بداية بسيطة وسطحية وبعد تخرجي من الجامعة بدأت بشكل حقيقي حيث انشغلت بالآونة الأخيرة بتصوير الفقر والظلم الاجتماعي الموجود في مدينتي واعتبرت إن رسالتي الحقيقية هي أن أوثق ما هو غامض وما هو غير مرئي بالإحساس بطريقة جريئة تحمل أبعاداً إنسانية وفنية وتفاصيل تحاكي ثقافة الشعوب وطبيعتهم الاجتماعية من تراث وقصص قديمة تأخذك إلى الماضي الجميل وكذلك حياة البسطاء الكادحين وأعمالهم اليدوية ومن بين هذه المحاور محور المرأة والطفل الذين ضيعتهم الحياة القاسية ، ومن هذا الاهتمام جاءت الجائزة الذهبية في مسابقة الجمعية العراقية للتصوير “المعرض الحادي والأربعون للفوتغراف العراقي” بصورة تمثل المرأة والطفل التي تختصر قصة الألم والجوع وصناعة التخلف والهمجية في مجتمعاتنا المقهورة من جنوب العراق من محافظة ميسان ..في إحدى القرى حيث أن المرأة والطفل في الجنوب وبالأخص في القرى يعيشان التعسف والاضطهاد لأسباب عدة بدءاً بالعائلة والمجتمع والعرف العشائري الذي يحمل قوانين رجعية تجعل المرأة مقيدة .
الآن مع انتقاءات لإبداعاته .. أترككم معه :
ملاحظة : التعليقات التي ذيلت بها بعض الصور هي للفنان مهند السوداني
الفنان مهند السوداني
أبحث عن أوجاعي في أجساد الآخرين ، هكذا عنون الصورة مهند
منتفضة
بين صفائح الماضي يولد المصير
خذني إليك .. ضم آلامي إليك حكايا
أسطه
الصعود إلى الأسفل