بغداد/سكاي برس: مريم أجود
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"،الاثنين،قصة البيت المسكون في محافظة كربلاء والذي يبعد يبعد 500م عن ضريح الامام العباس "ع"، مؤكدين ان سكان المنطقة اشتكوا من سماع انين لامرأة وبكاء أطفال رضع ليلا مما يجعلهم لايستطيعون النوم.
وقال الناشطون لـ"سكاي برس" ، إن " المنزل المسكون يقع في حي العباس والذي يبعد 500م عن ضريح الإمام العباس عليه السلام في محافظة كربلاء و تبلغ مساحته بحدود 500-600 م "، مبينين ان " البيت يعود الى احد العوائل الكربلائية القديمة والتي ترحلت الى خارج العراق و ذلك لم يسكن البيت ولم تتم مصادرته وشراءه فبقى مسجلا باسم تلك العائلة".
واضافوا ان " البيت بقى على هذه الحال لمدة عشر سنوات "، موضحين انه "بعد عودة العائلة الى العراق وجدوه على حاله وسكنوا حينها كانت سنة 2012 ".
وتابعوا "عندما سكنوا لاحظوا ان البيت اصبح وضعه مزري ومخيف لان بناؤه قد اصبح قديم ، فقرروا تعميره وبعد تعميره اصبحوا لا يستطيعون النوم به اثناء الليل فكانوا يقولون ان "النوم لا يأتيهم غالبا وانهم يسمعون بعض الاصوات لبكاء رضع وانين مخيف لامرأة بعد ذلك تطورت الحالة واصبحوا يسمعون اصوات تتكلم معهم فاصبحوا لا يستطيعون النوم بتاتا فقاموا ببيعه دون ان يتكلموا عن سره ".
واشاروا الى ان " احد العوائل اشترت المنزل لكنها سرعان ما تركته "،مؤكدين ان " الارواح "الجن" اخذت هذا البيت لها ولا يستطيع احد ان يسكن فيه لان الانين المخيف والاصوات المرعبة تجعل الناس يهربون منه".
وزعم بعض المارة ليلا جانب هذا البيت بانهم رأوا اجساما بيض من خلف الزجاج وسمعوا بعض الانين فهرعوا بالهروب من جانبه والى الان لا احد يسكن هذا البيت وهو يعمه الظلام في النهار ويصدر منه انين في الليل".
المصدر
http://skypressiq.net/12819-%D8%A3%D...%8A%D9%87.html