كتابات الصفحي مهند الجالي
ستطاع المذيع الليبي مهند الجالي أن يحقق نجاحا لا بأس به على شاشة بي إن سبورت مستفيدا من المناخ الذي يشيد به داخل القناة وكذلك الموهبة التي يتمتع بها مما جعله يتقدم أكثر إلى الأمام عاما وراء الآخر، ولدى مهند الكثير من الطموحات مع القناة خاصة عقب تغيير الاسم من الجزيرة إلى بي إن سبورت والتطلع إلى أن تكون واحدة من بين أفضل 3 قنوات فضائية رياضية في العالم، ومثل غيره من أبناء هذه القناة العملاقة فإنه يحلم بأن يتحقق هذا الأمر عن قريب لأنها ستكون نقلة كبيرة لكل منهم إلى العالمية.
مهند الجالي حل ضيفا على صفحة شاشة وميكروفون اليوم ليحدثنا عن تجربته مع القناة وأيضا سر عشقه للدوري الإيطالي، وأيضا تطلعاته للمستقبل.
السطور التالية تحمل تفاصيل الحوار.
الانتقال للعالمية
كيف ترى النقلة الكبيرة بالنسبة للقناة في الآونة الأخيرة بعد تغيير الاسم؟
يقول مهند: بلا شك هذه النقلة أسعدت جميع من يعملون بالقناة لأنها تعني بالنسبة لنا الانتقال إلى العالمية في ظل تطلعات مسؤولي بي إن سبورت بأن تصبح الشبكة عملاقة على مستوى العالم خلال السنوات الثلاث القادمة، وشيء جميل أن نعيش هذا الحلم ونشارك في تحقيقه بمجهوداتنا واهتمام إدارة القناة بأن تكون الأفضل.
ويضيف مهند: في ظل هذه الوضعية من الصعب عليّ أن أفكر في مغادرة القناة بأي حال من الأحوال، وأشعر من خلال الدور المكلف به أنني جزء من هذا المشروع العالمي.
هل لك طقوس معينة قبل الظهور على الهواء؟
أعمل في القناة منذ 7 سنوات، وكنت من أصغر المذيعين بها عند التحاقي بالعمل 24 سنة حينئذ، ومنذ اليوم الأول تعودت على الذهاب مبكرا إلى مقر القناة، ومن طبيعتي أكون مشدودا قبل الخروج على الهواء، ولا أخفي عليكم سرا فإن الخوف يكون مسيطرا عليّ واعتبره سر نجاحي لأن ذلك يجعلني أسعى إلى التحضير جيدا ومراجعة النشرة مع المدقق اللغوي.
قصة حب
ما سر اهتمامك بالدوري الإيطالي؟
يبتسم مهند ويرد قائلا: توجد قصة حب بيني وبين إيطاليا الدولة لدرجة أن أكثر أصدقائي منها، والدوري الإيطالي بالنسبة لي ليس مجرد بطولة أو أستوديو أشارك في تقديمه بل عشق خاص، وحتى اللهجة الإيطالية أجيدها أيضا، وأستمع كثيرا إلى عازف الجيتار الإيطالي الشهير رامازوتي، ولهذا كنت سعيدا عندما تم اختياري للمشاركة في تقديم أستوديو الدوري الإيطالي، ولو هناك مباراة في إيطاليا بين أي فريقين ومباراة الكلاسيكو الإسباني تقام في نفس التوقيت لاخترت متابعة الدوري الإيطالي.
ويضيف مهند: في إيطاليا كرة القدم تختلف عن غيرها في العالم، والناس تتحدث كرة قدم منذ الصباح وحتى المساء في أيام المباريات، وحاليا لدي علاقات رائعة مع المحللين بالدوري الإيطالي أمثال كوكو وبوبان وجوردانو والتوبيللي.
ولكن الدوري الإيطالي تراجع في السنوات الأخيرة؟
أختلف معك رغم اعترافي بأن الدوري الانجليزي ممتع أكثر من الإيطالي، ولكن تاريخ الكالتشيو يشفع له، وأتذكر أن مارادونا قال إيطاليا جنة كرة القدم، واللعبة هناك من صناعة الشعب، وإذا ظهرت رؤوس الأموال في إيطاليا بشكل كبير سيعود الكالتشيو إلى القمة.
ما طموحك بالقناة بالنسبة للدوري الإيطالي؟
طموحي أن أكون مسؤولا عن الدوري الإيطالي.
ماذا تقصد؟
أقصد أن يكون لي دور مثلا في اختيار المواد خلال التغطية، وأن نخرج من إطار الأستوديو ومدته 90 دقيقة فقط إلى ما هو أبعد من ذلك خاصة وأن عالم الكرة الإيطالية مليء بالأفكار التي يمكن أن تظهر على الشاشة بشكل يخدم القناة.
أجواء رائعة
كلمة أخيرة.. ماذا تقول فيها؟ أشعر بارتياح كبير في قناة بي إن سبورت الإخبارية، والأجواء رائعة وتساعد على النجاح خاصة وأن أعمار أغلب المذيعين متقاربة، وأنا حصلت على حقي من القناة بشكل تام، وأفتخر بأن القناة أصبحت مثل الوطن الصغير لكل أبنائها.