بحث المجلس الوزاري للأمن الوطني، خلال اجتماع له برئاسة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي الاستعدادات والخطط لتحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش"، واستعداد الجهات المعنية بتطبيق خطة الطوارىء الوطنية الخاصة بسد الموصل.

وقال مكتب العبادي الاعلامي في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، مساء أمس الاحد، اجتماعا للمجلس الوزاري للامن الوطني"، مبينا أنه "جرى خلال الاجتماع مناقشة الاستعدادات والخطط لتحرير الموصل من دنس العصابات الارهابية واستعداد الجهات المعنية بتطبيق خطة الطوارىء الوطنية الخاصة بسد الموصل وتوقعات الوضع المائي لهذه السنة".

وأضاف أنه "تم استعراض القضايا المتعلقة بالسد كتأمين الحماية والصيانة وعمل الاجهزة ومتحسسات الضغط واجهزة الانذار والطاقة الكهربائية وتم اتخاذ القرارات المطلوبة بصددها"، مشيرا الى أنه "جرت مناقشة الحصص المائية للعراق في مياهه المشتركة مع دول الجوار".

واكد القائد العام للقوات المسلحة على "اهمية استقلالية الاجهزة الامنية وعدم السماح بتسييسها مطلقاً او تبعيتها الى اي جهة كانت وحصر ارتباطها بموقع القائد العام للقوات المسلحة"، مشدداً على "عدم السماح باظهار القوات الامنية بمظهر العجز او الاستقطاب لاية جهة كانت".

واعتبر مجلس محافظة نينوى، في 27 كانون الثاني الماضي، أن مسالة انهيار سد الموصل قد تأولت كثيراً، مؤكدا أن السد في مأمن ولا خوف عليه من الانهيار.

وبدأت مشكلة سد الموصل بعد الانتهاء من إنشائه عام 1986 عندما بدأت عمليات تقوية الأسس عبر التحشية عن طريق الحقن بالكونكريت وبشكل يومي بسبب تآكل الأرضية التي أنشئ عليها والتي تعتبر غير صالحة لإنشاء السدود عليها، وتعتبر عملية التحشية هي التي مكنت من المحافظة على جسم السد والمنشآت الملحقة به لغاية الآن.

وانشأ سد الموصل من قبل شركة ألمانية إيطالية مشتركة، على بعد 30 كم شمال غرب مدينة الموصل. ،فيما قدرت الشركة عمر السد بنحو 80 عاما وتقع مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، على مسافة 50 كم الى الشمال من العاصمة بغداد.

يذكر ان سد الموصل يقع على مجرى نهر دجلة ، وانتهت أعمال إنشائه عام 1986م، ويبلغ طوله 3.2 كيلومتر وارتفاعه 131 مترا، ويعتبر أكبر سد في العراق ورابع أكبر سد في منطقة الشرق الأوسط.

المصدر
www.alsumaria.tv