اعلن السفير السعودي في العراق ثامر السبهان، الاحد، عن وجود 57 سجينا سعوديا بالعراق، مشيرا الى السعي لتكليف مكاتب محاماة ذات مصداقية لمتابعة قضاياهم بالعراق، فيما نشرت صحيفة الرياض بعض من اسماء هؤلاء السجناء.
ونقلت صحيفة الرياض السعودية عن السبهان قوله في تصريح اطلعت السومرية نيوز، عليه ان "أعداد السجناء السعوديين في السجون التابعة لوزارة العدل العراقية قرابة 57 سجينا"، مبينا "اننا لم نتأكد حتى الآن من أي معلومات ولا من وضع المساجين بسبب عدم مقابلة أحد من وزارة العدل، على الرغم من الطلب بذلك".
واعرب السبهان عن امله ان "يتم ذلك بالوقت القريب العاجل"، مشيرا الى ان "السفارة حالياً تسعى لتكليف مكاتب محاماة ذات كفاءة ومصداقية لمتابعة السجناء وقضاياهم".
واكد ان "كل المعلومات التي تردنا عن طريق الصحافة أو مصادر غير رسمية"، داعيا الى ان "يكون هناك تبادل معلومات بهذا الشأن من وزارة العدل نفسها حتى تكون المعلومات من مصدرها الصحيح، ونستطيع التواصل مع السجناء حسب الأنظمة الخاصة بذلك".
وتابع السبهان انه "سيتم مناقشة تبادل السجناء بين البلدين في لقاءات قادمة".
ونشرت صحيفة الرياض أسماء سجناء الذين يبلغ عددهم 59 سجينا سعوديا في العراق، وبينت ان "من بين هؤلاء اثنان من السجناء أطلق سراحهم قبل عام ونصف تقريباً وهم نايف غازي الحربي وأحمد سالم البناقي، اضافة الى سجين ثالث توفي في شهر 9 من عام 2014م بالسجون العراقية وهو ناصر مبارك".
وتابعت الصحيفة ان "هناك عدد من الاسماء صدرت بحقهم حكم الإعدام كونهم متهمين بقضايا إرهاب وهم بدر عوفان الشمري، وعبدالله محمد محمود سيدات، علي سالم، فهد خلف العنزي، عبدالرحمن مسعود، بتال عميش، وعبدالرحمن محمد القحطاني، علي حسن علي، محمد عبدالله، وجارالله سليم جارالله"، موضحة ان "سبعة منهم تم مصادقة إحكام الإعدام عليهم قبل اسبوعين ولم يتم التنفيذ حتى الآن".
وأعلن السفير السعودي في العراق ثامر السبهان، في وقت سابق، إن حكومة بلاده ستدافع من أجل نقض الأحكام الصادرة بحق مواطنيها في العراق، وإعادة محاكمتهم، لافتة الى امتلاكها أدلة ثبت خضوع السجناء لضغوط أثناء التحقيق، فيما أشارت الى أن الحكومة السعودية تسارع خطواتها لتطبيع العلاقة مع بغداد وافتتاح قنصلية في أربيل في غضون شهرين.
المصدر
www.alsumaria.tv