عبارة تدور بين اصابعي الان اود كتابتها الا انني افشل
لانها الاسهل .. انا افشل
افشل في صياغتها ..ولاني الانثى الاغبى .. لا اعرف كيف اكتبها رغم احساسي العالي بها
رغم انها لا تتجاوز الكلمتين .. ولان احساسي باتساع الافق .. انا اضيق بها ..
مااقسى اللغه حين لا نجيد فن صياغتها ببراعه ..مااقساها حين ندرك اننا في قرارة نفسنا ..اننا .. اننا ..لا نعجز امامها بل نتصنع العجزكي لا يخذلنا التعبير.. نحن نملك قلبا واحدا وحين يقرر ان يكتب .. يكتب بنبضه حياة لا تنوي ان تموت ..
انا قلبي اضعف من يكتب فرحا ..وانا لا املكه كي يغير ايمانه بتلك العبارة .. ولا احب ان يسألني احد عنها ..ولا ارغب ان ينشغل اي احد بها لاني ارتلها دائما ثم اتركها تموت ..
ولا ارغب ان يسألني اي مخلوق بم خسرت بعدها ام كسبت ..لانني يجب ان اجيب ..
كم ركناَ انهار من اركان روحي..فقط تصورها ثم انسى من كتبتها .. اي انثى كتبتها
فقط ضعها بين عينيك ببر الابن لتفخر بها ..
وانا يكفيني انك تصورت حجمها وماتت بين عينيك ..وكفنتها برمشة جفنك عنها ودفنتها في قبو يومك الحافل بكل شئ
محظوظة تلك العبارة التي وصلت اليك عندما عجزت انا ..او هكذا اتصور..
عندما اتصور انها احتفلت معك بفرحها عندما مات فرحي انا بقولها لك