هندسة الجينات قد تكون عنصرا خطرا تستخدم كأسلحة دمار شامل
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
حذر علماء أميركيون في الوراثة الجينية والطب الحيوي، الجمعة، من "العلماء المارقين" الذين يعملون خارج حدود القانون لاستغلال التكنولوجيا في تعديل الجينات والشريط الوراثي، مما يشكل تهديدا خطرا وكارثة إذا ما استخدمت لأهداف إجرامية.
وقال العالم، روبن لوفيل بايدج، خلال مؤتمر صحفي في الجمعية الأميركية للعلوم المتقدمة في واشنطن، إن التطورات الحديثة في مجال علم الوراثة تسمح للعلماء بتعديل الحمض النووي بطريقة أسرع من قبل وبدقة، مما يجعل البحث في الأمراض مثل التليف الكيسي والسرطان أسهل من أي وقت مضى، وفقا لصحيفة "غارديان" البريطانية.
وأضاف: "على الباحثين توخي الحذر أثناء عملهم، لأن تعديل الجينات قد يساهم في نشر الإرهاب البيولوجي، أو في حالات أسوأ قد يساهم في أن يجعل البشر عرضة للإصابة بأمراض أكثر وتكون العواقب أخطر".
وأوضح عالم الجينات الوراثية، فرانسوا بايلز، أن التطورات التكنولوجية التي تنعكس على تعديل الجينات قد تكون خطرة في مستويات عالمية أو على المستوى الفردي، مشيرة إلى "أنها مثل أي تكنولوجيا ذات استخدام مزدوج يمكن استخدامها للخير أو الشر".
وفي وقت سابق، قال مدير المخابرات المركزية الأميركية، جيمس كلابر، إنه يعتبر "تعديل الجينات" واحد من 6 أسلحة محتملة للدمار الشامل التي تهدد البلاد إلى جانب التهديدات النووية من إيران وكوريا الشمالية والصين، وذلك خلال تقرير عن تقييم التهديد حول العالم قدمه إلى مجلس الشيوخ.