أحلام كثيرة لدى هولاء الاطفال الذين لم يجدوا فرصة للتعبير عنها ألا عن طريق الرسم. مرسم في حدائق متنزه الزوارء كان فرصة لعدد من الاطفال ليترجموا بفرشاتهم وأقلامهم الملونة جوانب من امانيهم على الورق.
وتقول طفلة : "اني رسمت سمج بالبحر ورسمت نخلة وغيوم وشمس، تونستي اليوم؟ شنو رايج بهاي الفعالية؟ حلوة، شتحبين تصيرين من تكبرين،دكتورة."
ويضيف طفل: "رسمت فد رجاجيل على فد قارب ويجدفون على النهر وعلية عيوم وحطيت شمس وهاي، شنو رايك بهاي الفعالية؟ حلوة ."
ولم يخل المهرجان من المواهب الفنية الاخرى ممن شاركوا بعرض مواهبهم المتنوعة بينهم، رسامو الصم والبكم وهواة ألعاب الخفة وغيرها.
ويقول مهند الزريجي، رسام : "اليوم اني باعتباري الرسام الاول بالعراق بهذه الفن بالرسم بالبخاخ والشفرة من سنة 2012 لحد الان مشاركتي اليوم لاضهار اول شي جمالية هذا الفن للمشاهد لان بالدول الاوربية يستعملوا يطلق عليه فن الشوارع لان يصير على طريق المارة لامتاع نظرهم وايضا للبيع ولكن احنه اليوم قمنا لاضهار الشباب العراقي في اجمل صورة وبموهبتهم وان شاء الله نوصل الرسالة مالتنه ".
ويضيف مؤيد قاسم، طالب تربية فنية : "برأيي الرسم بهل ظروف هاي ديمر بيها العراق الرسم يمر بالتنازل فمن خلال هاي المعارض وبجهودكم انتم كلاعلاميين تحضرون بهاي مهرجانات التي ولان تنميها الموهبة عد الاطفال وعد الاطفال الموهبيبن".
وبالرغم مما تمر به البلاد من ظروف، إلا ان الاصرار لايزال حاضرًا لدى الكثيرين بضرورة بث الحياة لابدال الالم بالفرح والدموع بالابتسامة.
المصدر
www.alsumaria.tv