حذرت النائب عن التحالف الوطني فردوس العوادي ، من حملة تستهدف الجيش العراقي بنفس الطريقة التي تم من خلالها استهداف الحشد الشعبي.
وقالت العوادي في بيان صحفي تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الجمعة أن "بعض القيادات والشخصيات السياسية كانوا قد قادوا حملة تسقيطية ضد الحشد الشعبي من اجل عدم مشاركته في تحرير ما تبقى من المناطق التي بحوزة داعش ، وطالبوا بمشاركة الجيش العراقي".
وأضافت انه "بعد ان كان لهم ما ارادوا بضغط امريكي وجهوا هذه الحملة ضد الجيش العراقي الذي كان صاحب الفضل الاول في تحرير مدينة الرمادي، بحجة حصار الفلوجة ومراعاة الوضع الانساني فيها".
وعبرت عن استغرابها من "توجيه التصريحات والطلب من الجيش مراعاة الحالة الانسانية لابناء الفلوجة ولا يتم توجيه اللوم الى تنظيم داعش الارهابي الذي يتخذهم كدروع بشرية!".
ولفتت العوادي الى "التناغم العجيب من قبل بعض القنوات العربية والعراقية الطائفية المأجورة التي صبت جام حملتها ضد الجيش ولم تتطرق الى ممارسات داعش داخل الفلوجة حتى على سبيل الخجل".
وعدت العوادي ان "هذا التناغم يؤكد وجود اجندة مدروسة لتسقيط الجيش من اجل اعطاء رسالة للعالم بان بعض المناطق التي يسكنها مكون معين تستهدف من الجيش ، لاقناع العالم بعدم وجود حل الا بان يستقل هذا المكون باقليم منفصل تماما عن حكومة بغداد،".

المصدر
http://alforatnews.com/modules/news/article.php?storyid=108540