نعتاد منذ الصغر على شرب كوب من الحليب قبل الذهاب إلى المدرسة، وحتى عندما نكبر نظل على هذه العادة التي نشأنا عليها، ومن ثم نورثها لأولادنا، ولكن لماذا نشرب هذا الكوب يومياً؟ وماذا يفعل في أجسامنا؟، أياً كان مذاقه الذي نفضّله سواء بدون إضافات أو بالفواكه أو مختلط بالشوكولا، سنتعرّف سوياً في هذا التقرير على أهم فوائده ومنافعه للصحة. وجدت دراسة علمية حديثة أنّ مادة النيسين الموجودة باللبن تساهم في قتل الخلايا السرطانية والقضاء على البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، حيث إنها مادة حافظة طبيعية تنمو داخل منتجات الألبان كالزبادي والجبن، وتتسم بأنها بلا لون أو طعم، وتضيفها بعض شركات الأغذية إلى الأطعمة لحفظها. وأضاف الباحثون القائمون على الدراسة أن مادة النيسين نجحت في القضاء على 80% تقريباً من الخلايا السرطانية داخل ورم الرأس والعنق في الفئران، وساهمت في انكماش حجم السرطان، وتساهم هذه المادة في علاج البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية مثل المارسا. ويؤكد الدكتور ناصر الصاوي، خبير التغذية، أن هناك عدة فوائد للحليب أهمها: ـ غناه بالفيتامينات والعناصر الغذائية. ـ يساهم في الحفاظ على نعومة ونضارة البشرة. ـ التخلّص من أضرار السموم البيئية التي تصيب الجسم. ـ يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي القلب. ـ غني بالكالسيوم الضروري لصحة العظام ومنعها من التعرّض للهشاشة والضعف. ـ يمنع تسوّس الأسنان. ـ يعوِّض السوائل التي يفقدها الجسم. ـ يحتوي على قدر عالٍ من البروتين اللازم لبناء العضلات. أما بالنسبة للمرأة الحامل فإضافة لما سبق يساهم في: ـ التخلّص من الإجهاد والشعور بالراحة والاسترخاء. ـ زيادة الطاقة وتنشيط الجسم. ـ تقليل ضغط الدم. ـ الحماية من خطر التعرّض للجلطات الدماغية. ـ تحسين الرؤية وتقوية البصر. ـ تغذية الشعر ومنع تساقطه. وبالانتقال إلى الطفل الرضيع أكّد خبير التغذية أنّ اللبن يساعد أيضاً في: ـ بناء العقل والجسم. ـ الحفاظ على المعدّل الطبيعي لنمو الجسم. ـ علاج الدوسنتاريا والتخلّص من الإسهال. ـ التخلّص من الأرق والمساعدة على النوم. ـ تسهيل عملية الهضم وحماية المعدة. ـ الوقاية من الإصابة بالأمراض. ـ تقوية الجهاز المناعي. ـ التقليل من ظهور الحساسية
منقول