القوات الأفغانية
قال متحدث باسم الجيش الأمريكي الخميس 11 فبراير/شباط إن الولايات المتحدة صعدت بشكل ملموس، ضرباتها الجوية ضد تنظيم "داعش" في أفغانستان.
جدير بالذكر أن الرئيس باراك أوباما منح القادة العسكريين بأفغانستان سلطات أوسع في شهر يناير/كانون الثاني لاستهداف التنظيم، مع تصاعد المخاوف من انتشار التنظيم عالميا.
ويعتبر تنظيم "داعش"، قوة جديدة نسبيا في أفغانستان بات يمثل تحديا لحركة طالبان الأفغانية في عدة أماكن بأنحاء البلاد.
هذا وقال البريغادير جنرال ويلسون شوفنر، المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان، "زدنا بشكل ملموس من الضغط وعدد الضربات ضد داعش في إقليم ننكرهار على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية"، مضيفا أن تغيير الصلاحيات منح القوات العسكرية مرونة.
وأكد ويلسون شوفنر أن الغارات إضافة إلى ما تقوم به قوات الأمن الأفغانية أدت إلى تطويق التنظيم المتشدد في الجزء الجنوبي من إقليم ننكرهار الواقع شرق أفغانستان.
ووفقا لوزارة الداخلية الأفغانية، فقد نفذت القوات الدولية والأفغانية 20 عملية مشتركة ضد تنظيم "داعش" في ننكرهار في يناير/كانون الثاني.
وقال شوفنر، إن تنظيم "داعش"، لم يعد باستطاعته تنفيذ عمليات متزامنة في أكثر من موقع في أفغانستان، لكنه يحاول تأسيس قاعدة للعمليات في ننكرهار، وبدء حملات محدودة لتجنيد عناصر جديدة في مناطق من البلاد.
إلى ذلك أشار المسؤول العسكري إلى أن عدد أفراد التنظيم في شرق أفغانستان يتراوح بين 1000 و3 آلاف شخص.
المصدر: رويترز