تواصل الفنانة وفاء عامر تصوير مشاهدها في الجزء الثالث من مسلسل "شطرنج"، حيث تجسد فيه شخصية "نورهان" سيدة الأعمال التي تعاني بعد مقتل زوجها، وتحاول أن تعرف من القاتل طوال حلقات العمل.
ويشاركها البطولة نضال الشافعي، وميس حمدان، وريم البارودي وأشرف زكي، والمسلسل من إخراج محمد حمدي، وفي الوقت نفسه تتلقى وفاء ردود الأفعال على دروها في فيلم "الليلة الكبيرة" الذي يعرض في دور العرض حالياً، ويشاركها في بطولته عدد من نجوم السينما، وهو إخراج سامح عبد العزيز.
تتحدث وفاء عن دورها في الفيلم، وأصداء عرضه، كذلك تتحدث عن الجزء الثالث من "شطرنج" وتوقعاتها له، بالإضافة إلى مشاريعها المقبلة.
- كيف جاء اشتراكك في "الليلة الكبيرة"؟
- عرض علي المخرج سامح عبد العزيز المشاركة في الفيلم، وقبلت على الفور دون تردد، فموضوع الفيلم جديد ولم يتطرق أحد من قبل لحياة الموالد والأضرحة بهذا الشكل، وهذا ما حمسنى كثيراً للمشاركة، بجانب إعجابي بشخصية الأم التى تنشغل بضرورة إنجاب ابنتها لولد حتى لا يفكر زوجها فى نركها أو الزواج عليها، وإيمانها الشديد بالأضرحة والأولياء الأضرحة بشكل مبالغ فيه.
- ماهي المصادر التي اعتمدت عليها في تجسيد الشخصية والتحضير لها؟
- هذه النماذج موجودة بكثرة فى المجتمع، وهى نماذج حية وواقعية وقد قابلت في حياتي الكثير من تلك النماذج، وقد قمت باستدعائها خلال التحضير للشخصية وأدائها، وقد قمت بزيارة العديد من الموالد، وقد ذهبت العام قبل الماضي إلى مولد السيد البدوي، وأحب كثيراً زيارة السيدة نفيسة في الأيام العادية بعيداً عن الموالد.
- فكرة اعتماد الفيلم على عدد كبير من النجوم ألم يجعلك تترددين في قبول العمل؟
- على الإطلاق، ففي رأيي أن هذا يضيف للعمل ويضيف لكل ممثل يعمل به، وعندما عرض على الفيلم سعدت به ولم أركز فى مساحة أي أدوار أخرى، ممن شارك فيه، والمخرج والمؤلف يستغلان كل الإمكانيات البشرية المتاحة لهما لإدارتها بشكل جيد.
- ماذا عن مسلسل "شطرنج".. واستعدادك للجزء الثالث؟
- نواصل تصوير الجزء الثالث خلال هذه الفترة تمهيداً لعرضه، وقد لقي العمل قبولاً كبيراً لدى الجمهور وحقق نجاحاً في الجزأين الأول والثاني، وهو الأمر الذي دفع فريق العمل للإقدام على تقديم جزء ثالث، واستثمار النجاح السابق، وأتصور أن الجزء الثالث سيلقى نفس النجاح، لأن جميع العاملين فيه بذلوا جهداً كبيرا بإخلاص رغبة في خروجه بأفضل صورة.
- هل تعتبرين نجاح "شطرنج" بعيداً عن رمضان فرصة لتشجيع المنتجين على خلق موسم درامي جديد؟
- بالفعل هناك مواسم درامية جديدة نجح صناعها في فرضها بعيداً عن رمضان، فهناك أكثر من عمل يتم تقديمه على مدار العام ويلاقي النجاح، سواء قبل رمضان أوبعده، فالجمهور المصري والعربي بات متعطشاً للدراما، وغياب الدراما التركية في فترة مقاطعة الفضائيات لها ساهمت في إتاحة الفرصة للدراما المصرية والعربية لتقدم البديل لها وتستوعب أعمالاً مميزة، وأتصور أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد والمزيد من الأعمال الناجحة في مواسم بعيدة عن رمضان.