النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

الطبيب العراقي رافد الخزاعي ..اخترقت 16 رصاصة جسده وعاد للحياة ليحكي قصة اغتياله

الزوار من محركات البحث: 36 المشاهدات : 1048 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 25,326 المواضيع: 5,012
    صوتيات: 171 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 8915
    آخر نشاط: 11/February/2015

    الطبيب العراقي رافد الخزاعي ..اخترقت 16 رصاصة جسده وعاد للحياة ليحكي قصة اغتياله


    الثلاثاء, 14 شباط/فبراير 2012 19:20




    قصة الطب في العراق، قصة لا تشبه غيرها وهي تتخطى أكثر من مرحلة صعبة وحرجة منذ ثمانينات القرن الماضي وانشغال الطبيب بمداواة جراح حرب طويلة استمرت نحو ثماني سنوات، وما تلاها من شحة الدواء والمستلزمات الطبية في ظل حصار اقتصادي عطل الكثير من البنى والمشاريع الصحية، وحتى المرحلة الأصعب منها والمتمثلة في حرب الخليج عام 1991 والاجتياح الأميركي للعراق عام 2003 وما ترتب عليه من تخريب وانهيار كامل لمعظم المؤسسات الصحية فيه. وحده الطبيب العراقي ظل يعمل وسط ظروف صعبة وأدوات شحيحة ليس أقلها إجراء عمليات جراحية خطرة في البيوت وعلى ضوء الفوانيس إثر استهداف المنظومة الكهربائية واستهداف الأطباء والكفاءات العلمية من قبل العصابات المسلحة والإرهاب، مما أسفر عن اغتيال عدد كبير منهم وهجرة أكثر من ثمانية آلاف منهم إلى خارج العراق.

    ومن بين قصص كثيرة ومميزة من رحلة صبر الطبيب العراقي، هناك قصة الدكتوررافد الخزاعي، مدير قسم الباطنية في مستشفى اليرموك التعليمي وسط بغداد، الذي نجا من محاولة اغتيال بأعجوبة بالغة خلال فترة العنف الطائفي في عام 2005، عندما داهم عيادته سبعة مسلحين، وجهوا نحوه إطلاقاتهم النارية واخترقت 16 منها جسده، لكنه بقي على قيد الحياة، بل قتل أحدهم وأصاب آخر، فيما لاذ الباقون بالفرار، حسبما قال لـ«الشرق الأوسط».
    وأضاف الخزاعي «
    خلال عملي في العيادة، مساء أحد الأيام، داهمني اثنان من المسلحين، وفي لحظة خاطفة كانا يوجهان أسلحتهما نحو رأسي، طالبين مني أن أرافقهما، وإلا قتلاني في مكاني مع المريض الذي كنت أعالجه وقتها، فحاولت مراوغتهما وتمكنت من سحب مسدسي الشخصي، القريب من مكتبي، وأصبت احدهما في رأسه ومات على الفور، فيما أصيب الآخر في يده».


    ويتابع الخزاعي:

    «صوت الإطلاقات النارية نبه بقية أفراد العصابة السبعة الذين كانوا في الخارج، فانضموا إلى زميليهما وصاروا يوجهون وابل رصاصاتهم نحوي، وكانت الحصيلة أن 16 رصاصة اخترقت أنحاء مختلفة من جسدي وسقطت أرضا مغشيا علي، فظن المسلحون أنني مت، ولاذوا بالفرار».
    ثم يصف الخزاعي اللحظات التي تلت إغماءه بشيء من التفصيل فيقول: «تلك اللحظات كانت حاسمة في حياتي، إذ شاهدت روحي وهي تصعد للسماء، وهناك شاهدت بعض الأموات الذين أعرفهم، ووجدت نفسي أدخل في نفق طويل أشاهد فيه حسناتي وسيئاتي في الدنيا، وكنت أضحك وقتها لأن الكفة متعادلة، وشاهدت أيضا امرأة أعرفها قالت لي:


    اذهب للدنيا فأنت لم تمت بعد، ورأيتني بعدها أخاطب ربي وأقول:

    هل سأموت وأنا لدي طفلان صغيران بحاجة لي؟ هل سأموت بنفس الطريقة التي مات بها أخي؟ ومن سيعالج العشرين مريضا الذين كانوا في عيادتي؟ لم أكد أكمل تلك التساؤلات حتى جاءني صوت بعيد يقول لي: اذهب فلك ثلاثون سنة تعيشها على الأرض».

    ويضيف «لحظتها شعرت أني أعود للحياة وصحوت فعلا وأنا أسعل لتخرج إحدى الرصاصات التي كانت عالقة في القصبة الهوائية من فمي، واستطعت أن أقوم مشيا إلى سيارتي وأتوجه إلى المشفى القريب للعلاج، بعد أن أخرجت بيدي سبع طلقات استقرت في بطني».


    الأطباء في مستشفى مجاور وصفوا حالة الخزاعي بالمعجزة حالما وصل إليهم، وتمكنوا من إخراج بقية الرصاصات من جسده، دون أية عملية جراحية، واستطاع بعد نصف ساعة استعادة عافيته وعاد بعد أيام ليمارس عمله.


    وعن سر شجاعته، يقول إنه مارس العمل في الحرب كطبيب عسكري لسنوات طوال، فيما يردد دائما أن مفردة الخوف من الأوضاع الأمنية لم تعد تقلقه ما دام قد حظي بثلاثين سنة مقدما.

    2012

  2. #2
    صديق نشيط
    الحزينه
    تاريخ التسجيل: May-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 211 المواضيع: 47
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 43
    مزاجي: مبتسمه
    المهنة: طالبة
    أكلتي المفضلة: ما في شي محدد
    آخر نشاط: 7/June/2018
    مقالات المدونة: 1
    معجزة رائعة وشجاعة اروع
    تعجز كلماتي عن التعبير عنها
    ما اروع مهنةالطب وما اجمل شجاعته
    الله يحفظة ويقدم اكثر واكثر لعراقنا الجريح
    شكرا جزيل الشكر على الطرح تسلم الايادي
    وتحياتي الخالصة لك

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالي مشاهدة المشاركة
    معجزة رائعة وشجاعة اروع
    تعجز كلماتي عن التعبير عنها
    ما اروع مهنةالطب وما اجمل شجاعته
    الله يحفظة ويقدم اكثر واكثر لعراقنا الجريح
    شكرا جزيل الشكر على الطرح تسلم الايادي
    وتحياتي الخالصة لك

    شكرا اختي الحزينة المبدعة سالي على مرورك وكلماتك الرائعة

  4. #4
    من أهل الدار
    Rafedy
    تاريخ التسجيل: December-2011
    الدولة: الارض ارضي والسماء سمائي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,926 المواضيع: 388
    صوتيات: 14 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2169
    مزاجي: اللهم صل وسلم على محمد وال م
    المهنة: مهندس سابقا
    أكلتي المفضلة: البامية ووحش الطاوة
    موبايلي: نوكيا بدون كاميرا
    آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى Gameel Zubaidy إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Gameel Zubaidy
    مقالات المدونة: 3
    اخي الكريم
    قصة مثرة عبرت عن مرحلة صعبة في تاريخ العراق
    واتمنى ان لاترجع بهمة الرجال امثال الدكتور الخزاعي

    تحياتي

  5. #5
    صديق مؤسس
    UniQuE
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد و الشعراء و الصور .
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,920 المواضيع: 1,267
    صوتيات: 37 سوالف عراقية: 16
    التقييم: 13195
    مزاجي: لا يوصف
    موبايلي: +Galaxy S20
    مقالات المدونة: 102
    شنوهاي ...قصة عجيبة
    الله يحفظ الجميع

    تسلم اخي

  6. #6
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Gameel Zubaidy مشاهدة المشاركة
    اخي الكريم
    قصة مثرة عبرت عن مرحلة صعبة في تاريخ العراق
    واتمنى ان لاترجع بهمة الرجال امثال الدكتور الخزاعي

    تحياتي
    ان شاء الله ما ترجع الايام السودة وشكرا اخي جميل على مرورك الدائم .. تحياتي

  7. #7
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fairy touch مشاهدة المشاركة
    شنوهاي ...قصة عجيبة
    الله يحفظ الجميع

    تسلم اخي
    اي والله عجيبة .. تسلمين اختي الرائعة وشكرا على مرورك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال