اكد النائب عن دولة القانون علي العلاق، الخميس، ان المرجعية الدينية حريصة على استقرار النظام السياسي في العراق، فيما اعتبر ان عدم عرض الخطب السياسية بصلاة الجمعة يعتبر "تنبيه".
وقال العلاق في حديث لـ السومرية نيوز ان "المرجعية الدينية حريصة على استقرار النظام السياسي في العراق وتحقيق المصالح في المجال التنفيذي والتشريعي والقضائي وفي كل مؤسسات الدولة"، مبينا ان "المرجعية لن تكل او تتعب من مواصلة ومتابعة هذه الامور" .
وأضاف العلاق ان "ترك المرجعية لهذه المسؤولية يعني انها تخلت عن الواقع الاجتماعي الذي يهمها لتحقيق الاستقرار وبناء النظام"، مشيرا الى ان "المرجعية هي التي تقرر وتحدد متى تتحدث ومتى تتحقق المصلحة في تصريحاتها حيث ان لديها مستشاريها وهي التي تحدد متى يكون الحديث نافعا".
وتابع العلاق ان "السكوت من قبل المرجعية تحمل دلائل عديدة جزء من هذه الدلائل هو التنبيه وانتظار العمل من قبل الكتل السياسية والى ضرورة الاصلاح ،والدلائل الاخرى هو اعطاء الفرصة للسياسيين لتحمل مسؤولياتهم" ،لافتا الى ان "الكلام اسبوعيا قد يضيع هذه المطالب وبالتالي فان المرجعية تحدد مطالب اساسية معينة وتطرحها للملأ وللشعب العراقي وتعطي المسؤولين فرصة للالتزام بهذه المطالب".
وقررت المرجعية الدينية، في (5 شباط 2016) عدم عرض رؤاها في الشأن السياسي أسبوعيا في خطبة صلاة الجمعة، وبينت أنه سيكون حسب مستجدات الامور ومقتضيات المناسبات.
يذكر ان المرجعية ابدت، في (8 كانون الثاني 2016)، أسفها الشديد لانقضاء العام الماضي دون اتخاذ السلطات الثلاثة خطوات إصلاحية جادة وتحقيق العدالة الاجتماعية وملاحقة كبار المفسدين، فيما أكدت أنها "لن تزيد" على هذا الكلام في الوقت الحاضر.
المصدر
www.alsumaria.tv