كشفت قناة الاتحاد الفضائية البحرينية عن مخطط لدولة الإمارات يهدف إلى استئجار جزيرة سقطرى لـ100عام من أجل استغلالها والاستفادة من موقعها الجغرافي وتنوعها البيئي في إنشاء مشاريع اقتصادية وتجارية وملاحية كخطوة أمريكية متقدمة في طريق احتلالها والسيطرة عليها بالكامل.

ونقلت وكالة مرصد للانباء اليمنية عن القناة قولها ، أن" اتفاقا يجري الإعداد له بين محمد بن زايد ولي عهد ابو ظبي والرئيس الهارب عبدربه منصور هادي يفضي إلى تأجير جزيرة سقطرى للإمارات لمدة 99 عام ، بهدف استثمارها والإستفادة من موقعها ومميزاتها البيئية، عن طريق إنشاء مشاريع اقتصادية وسياحية وتجارية وملاحية".

وأضافت أن" الاتفاق قد قُطع فيه شوطٌ كبير وبانتظار الإفصاح والإعلان عنه، ضمن ما وعدوا به الإمارات كثمن لمشاركتها في العدوان على اليمن، وهي خطوة أمريكية متقدمة لتحقيق أطماعها القديمة المتجددة".

وتتحرك الإمارات في هذه الجزيرة بشكل لافت ومتزايد في الآونة الأخيرة، تحت عناوين إنسانية وغيرها، مفصحة بذلك عن حقيقة نشاطها المشبوه ودورها الوظيفي الذي يخدم الأطماع الأمريكية في المنطقة.

وكشف موقع فرنسي استخباراتي نهاية شهر أغسطس العام المنصرم، عن اجتماع عُقد في مدينة {طنجة} المغربية، بين قادة الجيش الإماراتي والسعودي لتفادي الخلاف بينهما أسفر عن اتفاق لتقسيم اليمن إلى مناطق نفوذ في المستقبل .

وبحسب موقع {أنتليجنس أون لاين} في تقريره المعنون بـ"يالطا سعودية إماراتية في طنجة" فقد تم الاتفاق على أن شمال اليمن سيبقى تحت تأثير السعودية، أما الشرق فسوف يكون تحت إشراف الإمارات، في حين أن وسط اليمن، سيكون تحت إشراف مشترك بين هاتين الدولتين.

وتكشف التحركات الأخيرة عن حقيقة النشاط الأمريكي عبر أداتها الإمارات في عدن ومؤخراً في سقطرى ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى، كونها البوابة الجنوبية لمضيق باب المندب، بحكم وقوعها في الممر البحري الدولي الذي يربط بين دول المحيط الهندي والعالم.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية سبق وأن أفصحت عن نيتها في إنشاء سجن بديل عن سجن غوانتاموا وقاعدة عسكرية لتأمين مصالحها والسيطرة على طرق الملاحة البحرية في المنطقة.

المصدر
http://alforatnews.com/modules/news/article.php?storyid=108450