سورةالحاقة: عن أبي بن كعب عن النبي () قال: ومن قرأ سورة الحاقة حاسبه الله حسابا يسيرا). وروى جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أكثروا من قراءة الحاقة، فإن قراءتها في الفرائض والنوافل من الإيمان بالله ورسوله، ولم يسلب قارئها دينه حتى يلقى الله.
سورةالنبأ: عن أبي بن كعب عن النبي () قال: ومن قرأ سورة (عم يتساءلون) سقاه الله برد الشراب يوم القيامة وروي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: من قرأ عم يتساءلون، لم يخرج سنته إذا كان يدمنها في كل يوم، حتى يزور البيت الحرام.
التكاثر: روي عن النبي الأعظم () انه قال( ألا يستطيع أحدكم ان يقرأ ألف آية في كل يوم )قالوا ومن يستطيع أن يقرأ ألف آيه ، قال : ( أما يستطيع أحدكم أن يقرأ الهاكم التكاثر )
وروي عن الامام جعفر الصادق انه قال ( من قرأ ألهاكم التكاثر في فريضه كتب الله له ثواب أجر مائة شهيد ومن قراها في نافله كتب الله له ثواب خمسين شهيد وصلى معه في فريضه اربعون صفا من الملائكة )قال رسول الله () : من قرأ { ألهيكم التكاثر } عند النوم ، وُقي فتنة القبر
سورة البينة: عن أبي بن كعب عن النبي () قال: (ومن قرأها كان يوم القيامة مع خير البرية مسافرا ومقيما). وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لو يعلم الناس ما في لم يكن لعطلوا الأهل والمال، وتعلموها). فقال رجل من خزاعة: ما فيها من الأجر يا رسول الله ؟ فقال: (لا يقرأها منافق أبدا، ولا عبد في قلبه شك في الله، عز وجل. والله إن الملائكة المقربين ليقرؤونها منذ خلق الله السماوات والأرض، لا يفترون عن قراءتها، وما من عبد يقرؤها بليل، إلا بعث الله ملائكة، يحفظونه في دينه ودنياه، ويدعون له بالمغفرة والرحمة، فإن قرأها نهارا أعطي عليها من الثواب، مثل ما أضاء عليه النهار، وأظلم عليه الليل). فقال رجل من قيس عيلان: زدنا يا رسول الله من هذا الحديث فداك أبي وأمي. فقال(): (تعلموا (عم يتساءلون)، وتعلموا (ق والقرآن المجيد)، وتعلموا (والسماء ذات البروج)، وتعلموا (والسماء والطارق)، فإنكم لو تعلمون ما فيهن، لعطلتم ما أنتم فيه، وتعلمتموهن، وتقربتم إلى الله بهن، وإن الله يغفر بهن كل ذنب إلا الشرك بالله. واعلموا أن (تبارك الذي بيده الملك) تجادل عن صاحبها يوم القيامة، وتستغفر له من الذنوب). أبو بكر الحضرمي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ سورة (لم يكن) كان بريئا من الشرك، وأدخل في دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وبعثه الله مؤمنا، وحاسبه الله حسابا يسير.
سورةالكافرون: عن جبير بن مطعم قال: قال لي رسول الله (): أتحب يا جبير أن تكون إذا خرجت سفرا من أمثل أصحابك هيئة، وأكثرهم زادا ؟ قلت: نعم بأبي أنت وأمي يا رسول الله. قال: فاقرأ هذه السور الخمس: (قل يا أيها الكافرون)، و (إذا جاء نصر الله والفتح)، و (قل هو الله أحد)، و (قل أعوذ برب الفلق)، و (قل أعوذ برب الناس) وافتتح قراءتك ببسم الله الرحمن الرحيم. قال جبير: وكنت غير كثير المال، وكنت أخرج مع من شاء الله أن أخرج، فأكون أكثرهم همة، وأمثلهم زادا، حتى أرجع من سفري ذلك. وعن فروة بن نوفل الأشجعي، عن أبيه أنه أتى النبي (ص) فقال: جئت يا رسول الله لتعلمني شيئا أقوله عند منامي. قال: إذا أخذت مضجعك فاقرأ (قل يا أيها الكافرون) ثم نم على خاتمتها، فإنها براءة من الشرك. شعيب الحداد، عن أبي عبد الله (ع) قال: كان أبي يقول (قل يا أيها الكافرون) ربع القرآن، وكان إذا فرغ منها قال: أعبد الله وحده. أعبد الله وحده. وعن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا قلت (لا أعبد ما تعبدون) فقل: ولكني أعبد الله مخلصا له ديني، فإذا فرغت منها، فقل ديني الإسلام ثلاث مرات. وعن الحسين بن أبي العلاء قال: من قرأ (قل يا أيها الكافرون)، و (قل هو الله أحد) في فريضة من الفرائض، غفر الله له ولوالديه وما ولدا، وإن كان شقيا محي من ديوان الأشقياء، وكتب في ديوان السعداء، وأحياه الله سعيدا، وأماته شهيدا، وبعثه شهيد
سورة يوسف: عن أبى بصير عن أبى عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول من قرأ سورة يوسف (عليه السلام) ـ في كل يوم أو ـ في كل ليلة بعثه الله يوم القيمة وجماله على جمال يوسف (عليه السلام)، ولا يصيبه يوم القيمة ما يصيب الناس من الفزع وكان جيرانه من عباد الله الصالحين، ـ ثم قال: ان يوسف كان من عباد الله الصالحين ـ واومن في الدينا ان يكون زانيا او فحاشا. وعن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: علموا أرقاءكم سورة يوسف، فإنه أيما مسلم تلاها، وعلمها أهله، وما ملكت يمينه، هون الله تعالى عليه سكرات الموت، وأعطاه القوة أن لا يحسد مسلما. وروى أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: من قرأ سورة يوسف في كل يوم، أو في كل ليلة، بعثه الله يوم القيامة، وجماله مثل جمال يوسف، ولا يصيبه فزع يوم القيامة، وكان من خيار عباد الله الصالحين. وقال فيها: إنها كانت في التوراة مكتوبة.
البقرة وآل عمران: عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ((من قرأ البقرة وآل عمران جاءتا يوم القيامة تظلانه على رأسه ، مثل الغمامتين ، أو مثل العباءتين )) .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله ( من قرأ أربع آيات من أول البقرة وآية الكرسي وآيتين بعدها ، وثلاث
آيات من آخرها ، لم ير في نفسه وماله شيئا يكرهه ، ولا يقربه شيطان ، ولا ينسى القرآن )) .
قال رسول الله () : ((القرآن مأدبة الله ، فتعلموا من مأدبة الله ما استطعتم ، إنه النور المبين ، والشفاء النافع ، تعلموه فان الله يشرفكم بتعلمه تعلموا سورة البقرة وآل عمران ، فان أخذهما بركة ، وتركهما حسرة ، ولا يستطيعهما البطلة ، يعني السحرة ، وإنهما ليجيئان يوم القيامة كأنه غمامتان أو عباءتان ، أو فرقان من طير صواف ، يحاجان عن صاحبهما ، ويحاجهما رب العزة ، يقولان : يا رب الارباب ! إن عبدك هذا أقرأنا وأظمأنا نهاره ، وأسهرنا ليله ، وأنصبنا بدنه .
فيقول الله عزوجل : يا أيها القرآن فكيف كان تسليمه لماأنزلته فيك من تفضيل علي بن أبي طالب أخي محمد رسول الله ؟ يقولان : يا رب الارباب وإله الالهة ، والاه ووالى وليه ، وعادى أعداءه ، إذا قدر جهر ، وإذا عجز اتقى واستتر ، يقول الله تعالى : فقد عمل إذا بكما أمرته ، وعظم من حقكما ما أعظمته ، يا علي أما تستمع شهادة القرآن لوليك هذا ؟ فيقول علي : بلي يا رب ، فيقول الله : فاقترح له ما تريد فيقترح له ما يريده علي عليه السلام من أماني هذا القادري أضعاف المضاعفات مالا يعلمه إلا الله عزوجل ، فيقال : قد أعطيته ما اقترحت يا علي .
قال رسول الله () : وإن والدي القاري ليتوجان بتاج الكرامة ، يضئ نوره من مسيرة عشرة آلاف سنة ، ويكسيان حلة لا يقوم لاقل سلك منها مائة ألف ضعف ما في الدنيا ، بما يشتمل عليه من خيراتها ، ثم يعطى هذا القاري الملك بيمينه في كتاب ، والخلد بشماله في كتاب ، يقرأ من كتابه بيمينه : قد جعلت من أفاضل ملوك الجنان ، ومن رفقاء محمد سيد الانبياء ، وعلي خير الاوصياء ، والائمة بعدهما سادة الاتقياء ، ويقرأ من كتابه بشماله : قد أمنت الزوال والانتقال عن هذا الملك واعذت من الموت والاسقام ، وكفيت الامراض والاعلال ، وجنبت حسد الحاسدين ، وكيد الكائدين .
ثم يقال له : اقرأ وارق ، ومنزلك عند آخر آية تقرأها ، فاذا نظر والداه إلى حليتهما وتاجيهما قالا : ربنا أنى لنا هذا الشرف ، ولم تبلغه أعمالنا ؟ فقال لهما : إكرام الله عزوجل هذا لكما بتعليمكما ولد كما القرآن )) .