تغفو أحلامي على نافذة الليل
لتضحك لي شمس النهار
تزرع داخلي الأماني
ينشلني النور من روح الظلام
تطربني قهوتي ...!
حين أرى وجهك ضاحكاً في الفنجان
تمتزج أرواحنا مع كل رشفة أمل
وتنبت داخلي ورود تملأ دمي شذا
لأتمتم : مساء الياسمين بنكهة عينيك
تغفو أحلامي على نافذة الليل
لتضحك لي شمس النهار
تزرع داخلي الأماني
ينشلني النور من روح الظلام
تطربني قهوتي ...!
حين أرى وجهك ضاحكاً في الفنجان
تمتزج أرواحنا مع كل رشفة أمل
وتنبت داخلي ورود تملأ دمي شذا
لأتمتم : مساء الياسمين بنكهة عينيك
جلست وحدي مع وجع اللحظة الهاربة
من عمر الزمن
أتأمل الغروب وزخات المطر
أترقب طيفك القادم من وراء الأفق
يتهادى أمامي كقوس قزح
يمنحني لذة ارتشاف الأمل
أنشودة الأولين تهمسُ في فكرِ النبض
تُدخلني صومعة الأمس
كدعوةٍ فاخرةٍ في باحةِ سماحةِ السلف
أسمعُ هديلَ ملائكتهم ..
في أحضانِ أطيافهم السَّاكنة المُقلِ والمحاجر
قدسية دعاءٍ يهتز لها الأركان
يملأ تجاويف صدري
ويُحيدُ النفسَ عن اللهوِ والهوى
ذبذباتُ شوقٍ تمتدُ صوبَ بقعةٍ مباركة
أحدثت في النفسِ غفلة
وأسقطتني من أرضٍ لسماء
على شفا رعشةٍ أحيت أرواح الأجداث
وبأنفاسٍ لاهثة ..
تشتهي عناقهم ألف عام مما يعدون
عطر يبعثرُ الأرق
يبعثُ الخدر..
ويفجرُ في رأسي نكهة البداوةِ
وصوت حوافر الخيل
ليالٍ قمرية وقافية شعر
قرع كؤوسٍ وعبق الهيل
وأنثى جميلة القدّ تتمايل طرباً
فيتطاير الطيب حولَ جيدها
تمتمة مدح ..
وترانيم تحديق في تفاصيلِ خمرتها
يا إلهي .. أشعر وكأني على حافة حلم
راحلة عبر أسطورة شهية الأحداث
أتنفسُ بعمق ..
وأغرقُ في لجاج عصارة أنفاس منزهةٍ مطهرة
قطرات تصافح الماضي
وأنا كتلكَ اليرقة
متشرنقة في بلور النور
منصتة لتهجد الخاشعين
أغفو على هدير أحلامٍ قرمزية
وتنهيدة مشبَّعة بمواسم الأمل
فوق وسائد من قطر الندى
وأصحو على حقيقة موشومة فوق صدر القدر
وضجيج أفواج أطياف في عمقِ الذاكرة