وإني إليكَ عزمت المسِير
عزمتُ الإيــاب بقلبٍ كَسير
فأيّ طريقٍ يُزيل شُحوبي !
ويُبعد عني غُبار السّنين ْ !
وكل الدرُوب تَضيقُ عليّ
ووحدهُ دَربك عِزّ مكين ْ
:
فخُذني إليك ..
وخُذني بكلّي رؤوفا رحيمْ
وخُذني بكلّي تُساقط ذنبي
تدكُّ عِثار خطاي القيود ،
وتُنبت فجرا بضلع يقيني
وتُجلي مَآسٍ تَحرُّ الدمُوع
وتُعشب روضي ،
وتُحيي فؤادي بك كلّ حين ْ
فإنّي فقيرٌ وأنتَ الغنيّ
وإنّي ضعيفٌ ، عليلٌ ، ذليل ْ
فخُذني إليك ..
وخذني بحبّ يشدّ اليَمين ْ
* ليلٌ حزينْ
والغْيمُ يبْكي دمْعه لحنًا أليمًا في هتونْ
ومرافئ الفجر العذوبِ لتغْرقُ
وتلملم بعض الشّواطي في شجونْ
والدّمعُ يا ألق الزّمان كيف يخْفى نفْحه !
إني أراه وإنْ يكن خلف السّجوفِ
ومنْكِ يسْرقُ أعْذب البسماتِ ثمّ يُنيل بعْضك بعْض ألوان الحنينْ
فترينَ صبحًا مسْفرًا أشْواك لؤمٍ
ليْس ينْقشعُ الأنينْ
وتمدّدا
ليلٌ بهيمٌ حالكٌ فينا رسَى ،
حطّ الرّحال وما سرى
قد صاغَ من لأي الرّحيل مهابةً
ليظلّ في أنسِ البقا ظلا ظليلا أسْودا
تحدو الكآبة دربه
يأْسٌ مشينْ
وعلى زهور الوجدِ يمْرقُ بينها
فتموتُ .. هَاْ
يا كيْف يذْبل عطْرها ،
وأريجها يرْنو ، يناغي الشّمس أنْ تصحُو
وتصحْو تسْتَفِيقَ وتسْتكينْ
لا صوْت يُسمعُ
لا رنينًا
لا قيامْ
كلّ الأناسي في نيامْ
إلاهمُو في عُتْمهِ غلس الدّجى
يتسابقون مع المدى
وسْط الظلامِ الدّامسِ
نحو الأعالي فالجنانُ هي الأملْ
وَهِي المعينُ
لنا الضّمادْ
هي شرْفة الفَرحِ المُطلْ
هي دوحة القلب الذي يرجو منالا والعمادْ
حتى إذا احتدّ السّوادْ
وافترّ وجه سماءنا بنجوم شوْقٍ دافقٍ
أنْصت بسمْعكَ يا رفيقْ
صوتا بعيدْ ..
لحنا فريدْ ..
ضوءا يشعّ بخافقٍ حبّا مزيدْ
ليشق نور محرقا ثوب الليالي المظْلما
يشْدو الجمال بحسْنه المتكلّما
هو عزّ ذاك المُستمعْ
طعم الشّهدْ
حينًا يردد قلبه:
"الله أكبرُ"
حبُّكَ في مهجتي كالدّرِ في الصدف ِ
والشذى في الروضةِ الأُنف ِ
والفراتِ العذبِ في الدِّيم ِ
ليس كالمختارِ في البشر ِ ..
فهو كلُّ السمعِ والبصرِ ..
واحدُ التاريخِ والسيرِ ..
وإمامُ الرسلِ والأُمم ِ
مهجتي الدرر الصدف
لو أستطيع إعادة أول لقاء جمعني بـ البعض !
لابتسمت لهم فقط .. وأكملت طريقي
بِـ الأمس كُنا نقول أتق شرّ من أحسنت إليه ،
أما اليوم فـ نقول أتق شرّ من فضفضت / إليه .!
لَو عشتَ الدُنيا بوَجه آخَر وَجهٌ مُحبٌ لله وَكلّ مَايَتعلقُ بدِينهْ
فََ وَ الله لَن يبْقَى للحُزن فِي قَلبكَ مَكان ,"]
يا من لك القلوب والارواح
وفي العيون تسجد
الهي يا منيتي ورجائي
هنا تلتقي الارواح
وعلى نبض الاله حب فيك
كثيراً مآ يخلو الإنسآن بنفسه .. ويغرد مع الخيآل
يترنم ويطرب بهآ و فيهآ .. وتمر موجآت من الآفكآر
السعيدة والرؤى الحآلمة العآشقة يصآحبهآ طيف من نحب
ثم هنآك تيآر .. ربمآ يقآبل ذلك كله
معآنآة .. هموم .. جرآح .. حزن
كل هذه الأمور والخيآلآت يجمعهآ آطآر وآحد
هي تلك الخوآطر
العذبة الصآدقة والتي تصآحبهآ مشآعر
وآحآسيس تلفح بوهجهآ النفس .. وتغمر القلب
وتترآقص معهآ أحرفي .. أحرف الشوق شوقاً
على قآآآآرب ـأآإأمنيآآآتي
لعلى ـأآإأجد ملآآآآذي
سأعزف ـأآإألحزن ،،
ـأآإألحآآآن موجعة
لي قلب ،، ولى روح ...
كبآآآقي ـأآإألبشر
فيآآآ من تقرأآإأء ويآآآمن تشآآهد
هآآذآآآآ عآآآآلمي وهآآذآآآ وـآآآآقعي
ـأآإأن ـأآإأحببت ..ـأآإأن تبحر فيه
أحيانا أكون طفلة بقلب بريء .. بسذاجة لا متناهية .. وأحيانا أشعر أني عجوز في الثمانين .. افهم كل هذه الدنيا حتى زهدتها
رد مع اقتباس
