أصبر على جرحك لوكنت مخنوق
بكره يروح يضيق ويعاود المرح
لاتشتكي جرحك على آي مخلوق
الجرح مايؤلم سوى ((راعي الجرح ))
أصبر على جرحك لوكنت مخنوق
بكره يروح يضيق ويعاود المرح
لاتشتكي جرحك على آي مخلوق
الجرح مايؤلم سوى ((راعي الجرح ))
لآ تشكيٌ اوْجآعٌـكْ لْ "أحـٌدْ" !
خلكٌ مثلٌ / موْجٌ البْحـرٌ " !
يغُسلْ مدْآرْآتٌ المٌـدْىُ وْ وْ " ينْكسرٌ " !
وْ وْ " مآ حٌـسْ" بْأوجآعـٌهْ / آحٌـدْ!
لي في محبتكم شـهـود أربـع وشهود كـل قـضـية اثـنـان
خفقان قلبي واضطراب جوارحي ونحول جسمي وانعقاد لسـانـي
لسان الهوى في مهجتي لك ناطقٌ يخبر عني أنني لـك عـاشـقٌ
ولي كبد جمر الهوى قد أذابـهـا وقلبي جريحٌ من فراقك خافـق
وكم أكتم الحب الذي قد أذابـنـي فجفني قريح والدموع سـوابـق
أرى آثارهم فأذوب شـوقـاً وأسكب في مواطنهم دموعي
وأسأل من بفرقتهم بـلانـي يمن علي منهم بالـرجـوع
أقمتم غرامي في الهوى وقعدتم وأسهرتم جفني القريح ونمتـم
وعاهدتموني أنكم لن تماطلـوا فلما أخذتم بالقـياد غـدرتـم
عشقتكم طفلاً ولم أدر الهـوى فلا تقتلوني إنني متـظـلـم
فقلت لعذالي لا تعـذلـونـي لغير الدمع ما خلقت جفوني
مدامع مقلتي طفحت ففاضت على خدي وأحبابي جفونـي
دعوني في الهوى قدر جسمي لأني في الهوى أهوى جنوني
متى الأيام تسمـح بـالـتـلاقـي وتجمع شملنا بـعـد الـفـراق
وأحظى بالذي أرضـاه مـنـهـم عتاباً ينقـضـي والـود بـاقـي
لو أن النيل يجري مثـل دمـعـي لما خلى على الدنـيا شـراقـي
وفاض على الحجاز وأرض مصر كذلك الشام مع أرض الـعـراق
وذاك لأجل صـدك يا حـبـيبـي ترفق بي وواعد بـالـتـلاقـي
قفوا وانظروا حال الذي تهجرونه لعلكم بعد الجفاء ترحـمـونـه
فان تنظروه تنكروه لسـقـمـه كأنكم واللـه لا تـعـرفـون
وما هو إلا ميت في هـواكـم يعد من الأمـوات إلا أنـينـه
ولا تحسبوا أن التـفـرق هـين يعز على المشتاق والموت دونه
ما الدار مذ غبتم يا سادتـي دار كلا ولا ذلك الجار الرضي جار
ولا الأنيس الذي قد كنت أعهـده فيها أنيس ولا الأنـوار أنـوار