وإني إليكَ عزمت المسِير
عزمتُ الإيــاب بقلبٍ كَسير
فأيّ طريقٍ يُزيل شُحوبي !
ويُبعد عني غُبار السّنين ْ !
وكل الدرُوب تَضيقُ عليّ
ووحدهُ دَربك عِزّ مكين ْ
:
فخُذني إليك ..
وخُذني بكلّي رؤوفا رحيمْ
وخُذني بكلّي تُساقط ذنبي
تدكُّ عِثار خطاي القيود ،
وتُنبت فجرا بضلع يقيني
وتُجلي مَآسٍ تَحرُّ الدمُوع
وتُعشب روضي ،
وتُحيي فؤادي بك كلّ حين ْ
فإنّي فقيرٌ وأنتَ الغنيّ
وإنّي ضعيفٌ ، عليلٌ ، ذليل ْ
فخُذني إليك ..
وخذني بحبّ يشدّ اليَمين ْ