هنا

[† ذلفاء †]

تغيرت في حياتنا بعض المفاهيم !
فأدركت أن التجارب تعلمك من تحب ،
والمواقف تعلمك من يحبك .
وأن الوضوح الشديد سيء ،
والغموض مطلوب .
كما أيقنت أن خلف بعض الوجوه قناع ،
ولكل إبتسامه ألف معنى .
وخلف كل سكوت عذر ،
ولكل حنان قسوه ،
ولكل قلب طيب ألف صدمه .
كما علمتني أن أجعل مسافة أمان مع من حولي
فإن لم نتفق على الأقل لا نصطدم.
وان التغافل رحمه ،
كما أن النسيان نعمه
الحياة لاتؤلمنا عبثا تؤلمنا لنكبر لنتعلم
ولتعلمنا أبجدياتھا
علمتنا حجم كل شخص في حياتنا !
وأن لا نصدق كثيرا ولانثق كثيرا
لأننا قد نتعب كثيرا خلف تلك الحقائق !
أخبرتنا الحياة بأن لاشيء يبقى ولا حتى هي ستبقى
وأننا سننتھي وسينتھي كل شيء يربطنا بھا

[† ذلفاء †]

عندما يَعجز لِسانُكِ عن النُّطقِ ، وتعجزُ أحرُفُكِ
عن التَّعبير ، ولا تجدِينَ مَن يَفهمُكِ ، أو يستمِعُ
إليكِ ويُقدِّرُ مَشاعِرَكِ ، أو يَخافُ عليكِ ، أو
يُعاونُكِ ، ولا تجدِينَ إلَّا دُمُوعَكِ تسبقُكِ ، وقلبَكِ
يُؤلِمُكِ ، فاثبتي ، واعلمي أنَّ اللهَ - تعالى -
أرادَكِ أن تستعيني به ، وأن تلجأي إليه وَحدَه
وتتوكَّلي عليه . فبثِّي إليهِ هُمُومَكِ ، وادعيه ،
واطلُبي حاجَتَكِ منه .

[† ذلفاء †]

ليتك تعلم انك انفاسي

وفي قلبك انا نبض

بعيونك نور وبجسدك روح

حتى اصبحت انت انا

[† ذلفاء †]

إن اللــــه

من يهبك أفراح تنسيك أنك بكيت ليال .

من يمدك بالقوة لتقف بعدما انهارت قواك .

من يتولاك لتعبر بأمان ؛ منحدرات الحياة ..

[† ذلفاء †]

وأن احـّزنـوكٌ أخــبْريُني

سـأظل أحّـاولٍُ أنْ أجـدٌ لكيَ فرحاً

وأنْ لمّ أستطع،سأ أكـوّن لكيَ

عَـيناْ أخرًئ تَـبكْي مَعكْ

[† ذلفاء †]

الصّدق جسْرٌ أخْضر
وقلبٌ أبيض ،
ودربٌ ممهدٌ وأكْثر ..
جرّب أنْ ترفع يديك في جُنح الدّجى
وقلبك لا يرجو سِواهُ ملاذا
مُوليّا شطره عن الدّنيا
معْتصما به ،
تائبا ،
نادمًا ،
مستغفرا ..

فلن تخيب القُلوب الواجفة ،
والاكف المرفوعة .. والدّموع النازفة
والجفاف والصّحاري التي اعْترتك ذات ذُبول
لن تلقاهَا في كنفه إلا ربيعا زاهيا
وجنة فسيحة آمالها ورباها .



صرحُ قلبك هُو من بناه
وهُو يعْلم ما يُسْعده .

تذكر هذا جيدا :")

[† ذلفاء †]

ألِفْ :
بلا تكلّف .




فَجرٌ , مواسمُ حبّنا
و نوارسٌ بيضَاء في شطّ الحياة بلا عَدد !
حبُّ النّدى , وردُ البنفسَج
و انتشاء الأرض في مطرٍ يبلل عشبَها بعد الرّمد !
دفءُ الضّحى
و حنين ذيّاك المساء
في حلقَة و بلابلٍ و مساحة بيضَاء تروينا مدد .
صوتُ البيانِ مُرتلاً
في الصّبح
في الأسْحار ..
حين الفَرح ..
حين نضيقُ من ضيق الجَهد !
كفّ الدعاء مواسمٌ مزدانةٌ ,
بَرد على حرّ الفؤاد
و بلسمٌ في بردهِ
و على خريف رياضِه
" وطنٌ الرّبيع "
و فوقه طير السّعد ()
تيكِ المواسم كلّها لو تلتقِي ,
لو نلتقِي في حضن مكّة
والحَمامُ يحفّنا
والنّور ينبتُ في جوانحنَا و يكنسُ مافسد :"
لما يؤذّن في الحَرم ,
نجلو القَتام و نبتَسم
وعلى جبين الحُبّ نطبعُ دعوة تبقَى حياةً للعهد ()
نتشاطرُ العجوَ الكريم
و تؤمنّين
و تحلّقين مع البياض ,
تتبتّلين إلى الصّمد ()
لما أعانقُ كفّكِ يصفرّ وجه قتامتِي ،
و يغصّ موسم غُربتي
و يفوح من قلبي الشّهد ()
سأظل ان عتتْ الظروف ,
آتي إليكِ بالوفاء
سيظلّ في كفي دُعاء .. لا ينتهِي !
سيظلّ في ريحِ الحياة كما الوتد .
حرفي قصِير يا صديقْ
لكنّ نبضيَ شاهقٌ
و فسائلُ الآمال شمّاءٌ
و عود الصّبر لم تحرقُه ألسنةُ السّهد .
أوصيك بالصّلوات
نورًا في الطريق
و هداية عند المضِيق
و بشارةً عند الأسى
و كفايَة عمّن جحد !

[† ذلفاء †]

هِي النّعمُ حِين تأتينا كالمَطر،
وتُبلّل أرواحنا بقَطْر نَدى تُغرقنا جمالا بِعطَاء الله والكَرَمْ.
فأقبل يا رَفِيق .. واسمعني بقلبٍ رقيق
فكم أفَاض الله علينَا من رحماته مدرارا
حتى عجزنا عن شُكرهَا حمدا وتكرارا
كهذه الملابس الأنيقَة، والأثواب الحسنة، والكنزات الصّوفية،
حتى الوِشَاح الذي يمنحنا دفئا خفيفًا يتسلل في أوردتنا بلُطْف
كلّها نعمٌ تحتاجُ للشّكر، للحَمد المَختوم بسجدةٍ
نضمّ فيها قلوبنا امتنانا وتلهجُ ألسنتنا ثناء لربّ العالمين.
فلولاه لكنّا عُرّاة نتجمّد بردًا ونذوي حرّا.
ولطفقنا نخصفُ الرّجاء أن يهبنا الله من جُوده ولُطْفِه.

فانظروا إلى ملابسكم،
وانتقوا العذب السّلِيم لكلّ مناسبة وزِيَارة
وارفعوا أكفّكم إلى السّماء ولتنطق جوارحكم بالشّكر
بتمتمات الحمد وغيمَات الثّناء لمولاكم وخالقكم من تجلّت في العُلا أساميه

[† ذلفاء †]

ربّــــــاهْ ..
غيُوثُ نعمَــــائِك المنهمرةِ دوماً تُطرقُ الرّؤوسَ خجلاً منك ..!
يعَظُـمَ تقضيرُنا فتعفُـو ..
و تتفاقمُ ذُنوبنـا فتغفـر ..
و تُغشى بصَــائرُنا فتكشِفْ ..
و تتخبّطُ أرواحُنــا فتهدي ..
أنتَ المَـــــــــــــــــلاذ و أنتَ خيرُ من يرجى ويُسْـــــــألْ ()
قربكَ يا إلهي جنــــــة ..
اي والله جنّة ...
خاب من حُرمها و خسر ....!
فَ زدْنا اللّهمّ أنسـاً بك ()

[† ذلفاء †]

مسَاءُ السكينَة تُبللُ أوردتِي العطشى تشهقُ بالقلبِ حيث مدارات السماءْ ! حيث نجم و غيــوم و ضيــاءْ ! مساء الـرضَا يلقي تحاياهُ علَينا ينتشِلُنـــَا من بُقع الظلام إلى مساحاتِ النور وحدائق الضياءْ ! مساؤُكم قلبٌ نقي , روح فتيَّة ! مساؤُكم برائحةِ المطر ( :