البيت يتصل بك..
الأهل يتصل بك..
المخابرات يتصل بك..
وزارة الداخلية يتصل بك..
تعددت التسميات والمتصل واحد.
هذا التهرب من التسمية الصريحة للزوجة او لأفراد العائلة من الاناث في سجل الهاتف المحمول يقوم على اساس "الغيرة والحمية" ام ماذا؟!
بعض الأصدقاء المتزوجيين الذين كانوا معي في الكلية عندما يتكلمون عن زواجتهم يسمونها بال"مرة" ولكن يسمونني بأسمي اثناء الاتصال او النقاش ،بعضهم الذي اصبحت الزوجة تلعب دور المخابرات تتصل علية تتلصص على اخباره او تقطع عليه جلسات السمر فينعتوها اصدقائه ب"وزارة الداخلية" كونها تقوم بجولة تفتيشية على احوال زوجها الذي قضى نهاره وليله الى ساعة متأخرة خارج منزله وبعيداً عن عائلتة ولايعلم عنها شيئاً حيث اصبحت الزوجة والأولاد مصدر ازعاج ثابت في حياة الزوج المتململ.
قرأت مرة في احدى صفحات الدفاع عن المرأة ان احدهم قام بتغيير اسم حساب الفيس بوك الخاص به الى اسمه واسم والدته فقام اخوه الأكبر الى احداث "عركة چبيرة"
وامتدت الى ان يقوم الشخص باقفال صفحته الخاصة
ولمرة من المرات في موقف السيارات الخاص بالكلية التي درست بها شهدت معركة العثور على هوية احد الطلاب ومحاولة احدهم لقراءة أسم والدته فاحدث ذلك تدافعاً بالأيدي انتهى ان تحركت سيارة ذلك الشخص ملحوقاً ب"افلت ابن فلااااااانة" وعم الضحك في ارجاء الموقف وكأنما كان حدث مهم .
هذا التحفظ عن اسماء الأمهات والزوجات والأخوات ماهو ؟! نسق اجتماعي متوارث ام عقدة نفسية؟ ،تحلى بالشجاعة والرجولة يا عزيزي ، توقف عن الشعور بالخجل من اسماء الأناث اللاتي يزينن حياتك ويجعلن لها لونها الحي .
_شهد
#أسترجل #أبدأ_بالتغيير #ألمرأة_نصف_المجتمع #وزارة_العدل#وزارة_ قوق_المرأة_المنحلة