تواصلت التظاهرات في عدة مدن أسترالية، احتجاجا على قرار الحكومة القاضي بإخراج 267 لاجئا بينهم نساء وأطفال رضع، من البلاد إلى مراكز احتجاز في دولة أخرى بالمنطقة.

وطالب آلاف المتظاهرين الذين خرجوا في مدن ملبورن، كانبرا، أديليد، نيوكاسل، سيدني وبيرث وبرزبين وداروين وهوبارت دعوتهم إلى حكومة بلادهم، المطالبة بعدم إرسال 267 لاجئا بينهم 37 رضيعا ولدوا في أستراليا، إلى جمهورية ناورو، وإبقائهم في البلاد.

وردّد المحتجون الذين خرجوا في المدن المذكورة هتافات من قبيل "اسمحوا ببقاء اللاجئين هنا".

وقال مات تينكلار الذي شارك في مظاهرات ملبورن، عن منظمة "أنقذوا الأطفال"، البريطانية غير الحكومية، إن "مراكز الاحتجاز تضر بصحة اللاجئين العقلية والبدنية"، مؤكدا أن "جمهورية ناورو ليست مكانا ملائما للأطفال، لذا ندعو حكومة أستراليا إلى عدم إرسالهم إلى حياة محفوفة بالمخاطر".

وبدأت المظاهرات في أستراليا، الأسبوع الماضي، عقب مصادقة المحكمة العليا على قرار الحكومة حول نقل لاجئين إلى مراكز الاحتجاز في جمهورية ناورو والتي هي عبارة عن جزيرة في المحيط الهادي.

وتعد طلبات اللجوء والأمور المتعلقة بها من القضايا السياسية الساخنة في استراليا والحكومات المتعاقبة، والتي طالما منعت وصول طالبي اللجوء إلى البر الاسترالي، وإنما جابهت قوارب تهريب اللاجئين باعتراضها وإعادتها الى أماكن انطلاقها واعتقال وإرسال من يصل الى الجزر الاسترالية الى مراكز الاحتجاز التابعة للحكومة الاسترالية في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة وناورو في جنوب المحيط الهادئ.

وتعد طلبات اللجوء والأمور المتعلقة بها من القضايا السياسية الساخنة في استراليا والحكومات المتعاقبة، والتي طالما منعت وصول طالبي اللجوء إلى البر الاسترالي، وإنما جابهت قوارب تهريب اللاجئين باعتراضها وإعادتها الى أماكن انطلاقها واعتقال وإرسال من يصل الى الجزر الاسترالية الى مراكز الاحتجاز التابعة للحكومة الاسترالية في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة وناورو في جنوب المحيط الهادئ.

المصدر
www.alsumaria.tv