كيفَ لنهايةِ الرواية ,,أنْ تخونَ آمالَهُ وهواجسهُ
وهو الذي يمتطي السبعةَ والعشرينَ حرفاً
والأخير .. يُمسكهُ بكلتا يديه
لينادي بهِ عليها متى مااشتدَّ الحنينْ
"الياء" ..(ي حبيبة)
هي تمارسُ لعبةَ الأختباءِ دوماً ,,
فـ دوماً هناكَ خجلٌ جبّــار ..
هناكَ أنوثةٌ طاغيــة ..
تقودها أسيرةً لمكانٍ لا يمرُ فيهِ فارسُ أحلامها !
لكنــهُ ..لا يفهم
رجولتهُ تلك ؛؛ تســعرُ بعروقهِ
الوحشُ الكاسرُ لأنانيتهِ يتقِدُ نآراً وغضباً
كيف لها ان تبتعــدْ ..؟!
وحكمــةُ رجلٍ عجوزٍ غَــزَتْ مخيلته :
"لو أرادَ القدرُ سـ يجمعنــا" ..
حسناً ؛ سـأمارسُ عادتي
لن أسيرَ في دربٍ مستقيمْ
فهو لا يُحَدُّ بحد ..ولا ينتهى
ولا يتقاطــعُ حتى ..!
سأسلكُ دروباً منحنية ،قاسية ، وعرة ..عسى أنْ يلتقي مساري بمسارها
-يارفيقة ؛ دعكِ من لعبةِ الإختباءِ تلك
فلتخرجي ..ولننطلقَ من نفسِ الوجع "من هذهِ النقطة"
-ولكن ..يافارسي المُــبجل
ماذا لوكان دربنا مستقيمةٌ نهايتهُ ؟؟
أجاب: حينها ..سيكونُ القدر هو من مارسَ لعبةَ الإختباء
ليظهرَ لنا فيما بعد ..
مُعلنــاً أن كلاً منّا سيبقى وحيدًا للأبد ..~
فالنبتعدْ إذاً ..لنلتقي
فقد يكونُ طريقنا دائرياً ..من يدري؟!
إبتسامة فاترة