{دولية :الفرات نيوز} قال وزير النفط الايراني بيجن نامدار زنكنة ان " قيمة المنتجات البتروكيمياوية في ايران ستصل الى 22 مليار دولار في عام 2017 " .
وقال زنكنة في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء في المقر المركزي لوزارة النفط " لولا المشكلات المادية لقمنا بتدشين 4 قطاعات في حقل غاز بارس الجنوبي هذا العام ، وقد أرجأنا الامر الى العام القادم ، الا انه سيتم تدشين كل القطاعات العشرة المتبقية حتى نهاية فترة حكومة روحاني باستثناء نصف القطاع 14 ، الذي يعاني من تأخير كبير ، ولن يكون لدينا اي هاجس بشأن تقدم قطر علينا " .
وبين زنكنة ان انتاج البتروكيمياويات بلغ في 2013 قرابة 16 مليار دولار ، وخلال 2015 بلغ 18 مليار دولار ، وسيبلغ 22 مليار دولار بتدشين المشاريع الجديدة ، التي ستغذي مصانع البتروكيمياويات ، وستحقق قفزة في انتاجنا .
واوضح انه في بداية مهمة الحكومة كان حجم انتاج البنزين نوع يورو4 يبلغ 5ر2 مليون لتر ، وقد بلغ هذا الحجم في الوقت الحاضر 24 مليون لتر ، وأشار ايضا الى توزيع مازوت نظيف {ذي نسبة منخفضة من الكبريت} في طهران ؛ للحد من التلوث .
وفي جانب آخر من تصريحاته ، اعلن وزير النفط ان انجاز مصفى {نجمة الخليج الفارسي} سيؤدي الى وقف استيراد البنزين ، وبيّن انه انجز الى الآن 90 % من المصفى ، وسيتم تدشين قسم كبير منه خلال العام القادم ، والباقي سيتم تدشينه حتى نهاية حكومة روحاني .
وبشأن زيادة انتاج النفط الايراني ، اوضح زنكنة ان جليد الحظر لم يذب تماما ، وهو بحاجة الى الوقت ، الا اننا لدينا زبائننا ، وأبرمنا الصفقات الا ان لدينا تلكؤا في التأمين والشحن والبنوك ؛ لأن بعض البنوك مازالت لديها الخشية ؛ لأنها فرضت عليها غرامات باهظة سابقة .
ولفت الى ان وزارة النفط ستطرح مناقصات لتطوير 15 او 16 من الحقول النفطية ، واغلبها مشترك .
وبشأن التعاون مع روسيا في تبادل النفط ، قال زنكنة ان " هذا الموضوع قد انتهى تماما ، الا ان روسيا يمكنها ان تكون شريكا جيدا لنا في موضوع تسويق النفط ، وايضا في تطوير حقول النفط والغاز " .
كما اعلن الوزير ترحيبه بأي تفاوض مع اي من اعضاء {اوبك} بما فيها السعودية بشأن أسعار النفط .
وبشأن أمان الاستثمارات في ايران ، قال وزير النفط ان " ايران من اكثر دول المنطقة أمنا ، إذ إن مؤشرنا الامني افضل من العديد من الدول الاوروبية " .
ولفت الى وجود خطط للتعاون بين ايران وجمهورية اذربيجان في الاستخراج المشترك من نفط بحر قزوين ، الا انها مازالت قيد التفاوض على مستويات سياسية عالية ، ومن المتوقع ان تصل مراحلها النهائية خلال زيارة الرئيس الاذربيجاني الى ايران ، وستشكل خطوة كبرى في تشغيل حقول النفط والغاز المشتركة في بحر قزوين .
كما أعلن زنكنة ان ثلاثا من الشركات الاوروبية ، وهي {شل ، وساراس ، وهلنيك} لديها خطط لتسديد ديونها الى ايران ، والتي تبلغ 4 مليارات دولار .