و گنت أظنُّ أن البُعدَ يُنْسي
مضوا ومضى الزمان وما نسيتُ
أودِّعهم إذ ارتحلوا وإني
لمودِعهم بقلبي ما حييتُ ..
و گنت أظنُّ أن البُعدَ يُنْسي
مضوا ومضى الزمان وما نسيتُ
أودِّعهم إذ ارتحلوا وإني
لمودِعهم بقلبي ما حييتُ ..
اُغالبُ فيكَ الشوقَ ... والشوقُ اغلبُ
واعجب من ذا الهجرِ والوصلِ اعجبُ
كنتُ اسخرُ من فؤادِ متيمً ... يشكو الغرامَ فذقتُ مما ذاقَ
فبكيتُ من ظلمي لهُ وبكيت من شوقي لمن لم يعرف الاشواقَ
فليتك تحلو والحياة مريرةً ... وليتك ترضى والأنام غضابُ
وليت الذي بيني وبينك عامر ُ ... وبيني وبين العالمين خرابُ
إذا نلتُ الود منك فالكل هينً ... وكل الذي فوق الترابُ ترابُ
فيا ليت شربي من ودادك صافياً ... وشربي من ماء الفراتُ سرابُ
قالوا نراكَ تُطيلُ الصمتَ قلتُ لهم
ما طولُ صمتي من عيًِ ولا خرسِ
الصمتُ احمدُ في الحالين عاقبةً
عندي واحسن بي من منطقِ شكِس
كَبرت على التصابي غير أني أعودُ إلى الصِبا في حضن أمي
إذا مسحت علي براحتيها تجلَت بسمتي وانزاح همي
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻟﻐﺔ ﺗﻌﺒّﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﻯ
ﻓﺈﺫﺍ ﺳﻜﺘﻨﺎ .. ﻓﺎﻋﻠﻤﻲ
ﺃﻧّﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﻐﺮﻕ
عبد العزيز جويدة
لن اُخبر احداً عنك ولن اجعلك حديثهم ،
فأنت حديثي بيني وبين قلبي فقط
كل ما على هذا الأرض لنا و
لكم فلماذا نتحمّل نحن كُلَّ هذا التشرد