ما كنتُ أَحْسَبُني مُفَارِقَهـم
حتى تُفارقَ روحيَ البَدَنـا
وماشربت لذيذ الماء من ظمأ
إلا رأيت خيالاً منك في الكاس
وما جلست الى قوم أحدثهم
إلا وكنت حديثي بين جلاسي
والله ما شرقت شمس ولا غربت
إلا وذكرك مقرون بأنفاسي
لسان الهوى في مهجتي لك ناطقٌ
يخبّر عني أنني لـك عـاشـقٌ
ولي كبد جمر الهوى قد أذابـهـا
وقلبي جريحٌ من فراقك خافـق