لكمْ سرائرُ في قلبي مخبأة ٌ
لا الكتبُ تنفعني فيها ولا الرّسلُ
لكمْ سرائرُ في قلبي مخبأة ٌ
لا الكتبُ تنفعني فيها ولا الرّسلُ
رضى الناس غاية لا تدرك
رسائلُ الشّوقِ عندي لوْ بعثتُ بها إليكمُ لم تسعها الطّرقُ والسّبلُ
فما غاب عن عيني خيالك لحظـة
و لا زال عنهـا و الخيـال يـزول
جميل بثينه
أُمسِي وَأُصبحُ وَالأشواقُ تَلعبُ بي كأنّما أنا منها شاربٌ ثملُ
وَأستَلذّ نَسيماً من دِيارِكُمُ كأنّ أنفاسَهُ من نَشرِكُمْ قُبَلُ
وا رحمتاهُ لصبًّ قلّ ناصرهُ
فيكمْ وضاقَ عليهِ السّهلُ وَالجبلُ