لم يشقني يوم القيامة ، لولا
أملي أنني هناك أراها
ولو أن النعيم كان جزائي
في جهادي والنار كانت جزاها :
لأتيت الإله زحفاً ، وعفرت
جبيني كي أستميل الإلها
وملأت السماء شكوى غرامي
فشغلت الأبرار عن تقواها
ومشى الحب في الملائك ، حتى
خاف جبريل منهم عقابا
قلت : يا رب ، أي ذنب جنته
أي ذنب لقد ظلمت صباها
أنت ذوبت في محاجرها السحر
ورصعت باللاآلئ فاها
أنت عسلت ثغرها فقلوب الناس
نحل أكمامها شفتاها
أنت من لحظها شهرت حساماً
فبراء من الدماء يداها
لمن سأكتب أشعاري.. وألقيها
ومن سيسمعها..منّي .. ويرويها
لمن أبوح بأسراري.. وقد رحلت
لمن أصوغ فكاهاتي .. وأحكيها
ليتني مت.. ولم أفقدك يا بسمة
الدنيا .. على .. درب شعوري
سيّرتني .. نحو أشجاني.. يدٌ
خطّطت..في الغيب.. دربي ومسيري