يا صادحاً تشدو على فننٍ
رحماك قد هيجت لي شجنِ
م
يا صادحاً تشدو على فننٍ
رحماك قد هيجت لي شجنِ
م
لمّا رأني في هواه متيّما ..عرفَ الحبيبُ مقامَهُ فتدلّلا
ولقد أقولُ لِمن تَحرّشَ بالهوى عرّضتَ نفسكَ للبلا فاستهدفِ أنت القتيلُ بأيِّ من أحببتهُ فاختر لنفسكَ في الهوى من تصطفي
والودُّ يظهرُ في العيون خفيُهُ ... إن الوداد سريرةُ لا تُ
وصوت البحر يشجي القلب شوقاً
إلى حيث الأحبة والتلاقي
وكأن شوق القلب نحو أحبتي حممٌ تطايُرها من الأعماقِ إن لاح وصلٌ يستكنُّ حنينهُ وإذا تعذّرَ ذاب في الأحداقِ