تسعدني المشاركة هنا بهذه الأبيات لابن زيدون :
أضحى التنائى بد يـلا عن تدانينـا *** وناب عن طيب لـقيـانا تجافيـنـا
لم نعـتـقد بـعـدكم الا الوفـاء لكم *** رأيـا ولم نـتـقـلد غـيره ديـنـا
بنـتم وبنـا فـمـا ابتلت جـوانحنا *** شوقـاً اليكم ولا جـفـت مـآقينـا
نـكاد حـين تنـاجيكم ضمـائر نا *** يقضى علينا الاسـى لـولا تأسـينـا
حـالت لـفـقدكم ايامنا فـغدت *** سـوداً وكانت بكم بيـضا ليـالينـا
جميل
جسّ الطبيب يدي جهلاً فـقـلـت لــه إن المحــــبـة في قـلـبي فـخـلـي يــــــــدي
وصالـك جنـتـي لـكـن نـفـســـــــــــــي تـفـضـل في مـحبـتـك الـعـذابـــــــــــــــا
أما وعدتــني يا قلب أنّـي إذا ما تبت عن ليلي تـتوب؟ فها أنا تائـب عن حب ليلي فمـا لك كلما ذكرت تـذوب؟
إذا شِئتَ أن يَرْضى سجاياكَ ربُّها، × فلا تُمسِ من فعل المقادير مُغضَبا
فإنّ قُرونَ الخيلِ أولتْكَ ناطِحاً؛ × وإنّ الحُسامَ العَضبَ لقّاكَ أعضَبا
خضَبْتَ بياضاً بالصّبيب، صبابةً، × ببيضاءَ عدّتكَ البنانَ المخضَّبا
وما كان حبلُ العيش إلا مُعلَّقاً × بعُرْوة أيامِ الصّبا، فتقضّبا