إن كانَ أمرُ الله حتماً مُقدَّراً ** فَماذا يُفيدُ الحِرصُ والأمرُ واقِعُ؟
إن كانَ أمرُ الله حتماً مُقدَّراً ** فَماذا يُفيدُ الحِرصُ والأمرُ واقِعُ؟
هرم النّاسُ وكانوا يرضعون عندما قال المغنّي: عائدون يا فلسطينُ ومازال المغني يتغنّى واليتَامى من يتامى يُولـدُون!!
إن الصلاة على النبي محمدٍ كالروح بين الجسم للإنسانِ صلّوا عليه فإنها معدودةٌ عشراً مضاعفةً من الرحمنِ
وإذا التقينا والعيونُ روامقٌ … صمَت اللِّسانُ وطرفُها يتكلَّمُ تشكو فأفهَمُ ما تقولُ بطرفِها … ويردُّ طرفي مثلَ ذاكَ فتفهمُ
وإذا الجنينُ بأُمِّهِ مُتعلقٌ يخشى الحساب وقلبهُ مذعـورُ هذا بلا ذنبٍ، يخافُ لهولهِ كيف المقيم على الذُّنوبِ دُهورُ ؟!
يقول الامام الحسن ابن علي ابن ابي طالب (عليه السلام)
لو أنّ رجلا شتمني في آذني هذه ، واعتذر إلى في أذني هذه لقبلت عذره.
لك الحمد يا ذا الجود والمجد والعلا . تباركت تعطي من تشاء و تمنعُ إلهي وخلاقي وحرزي و موئلي . إليك لدى الإعسار واليسر أفزعُ علي بن ابي طالب
يا من هواه أعزه وأذلنـــي .. كيف السبيل إلى وصالـــــك دلني
وتركتني حيران صبّا هائم .. أرعى النجوم وأنت في نوم هني
عاهدتني ألا تميل عن الهوى.. وحلفت لي يا غصن ألا تنثني
... ... ...
هبّ النسيم ومال غصن مثله .. أين الزمان وأين ما عاهدتني
جاد الزمان وأنت ما واصلتني .. يا باخلاَ بالوصل أنت قتلتني
واصلتني حتى ملكت حشاشتي .. ورجعت من بعد الوصال هجرتني
لما ملكت قياد سري بالهوى.. وعلمت أني عاشق لك خنتني
ولأقعد على الطريق فأشتكي .. في زي مظلوم وأنت ظلمتني
ولأشكيلك عند سلطان الهوى .. ليعذبك مثل ما عذبتني
ولأدعي عليك في جنح الدجى .. فعساك تبلى مثل ما أبليتني
فإن تسألَني كيفَ أنت فإنني صبور على ريبِ الزمانِ صَعيب حَريصٌ على أن لا يرى بي كآبة فيشمتُ عاد أو يُساء حَبيب