إن الـعيون التي في طرفها حَوَرٌ قَـتَلْننا ثـم لـم يـحيين قتلانا
يصرعنَ ذا اللُّبِّ حتى لا حراكَ بهِ وَهُـنَّ أضعفُ خلقِ الله أركانا
إن الـعيون التي في طرفها حَوَرٌ قَـتَلْننا ثـم لـم يـحيين قتلانا
يصرعنَ ذا اللُّبِّ حتى لا حراكَ بهِ وَهُـنَّ أضعفُ خلقِ الله أركانا
حُمقاً شَكَوتُ لغير اللهِ أوجاعي
فلمْ تُلامسْ لديهم غير أسماعِ
- وحين بُحْتُ بها للهِ في ثقةٍ
لمسْتُ راحةَ قلبي بين أضلاعي .
أُخفي الهوى ومدامعي تبديه
وأُميتُهُ وصبابتي تحييه
فكأنَّهُ بالحُسنِ صورةُ يوسفٍ
وكأنَّني بالحُزنِ مثل أبيه