كأن دموع العين تسقى جفونها
غداة رأت أظعان ليلى غواديا
على مثل ليلى يقتل المرء نفسه
وإن كنت من ليلى على اليأس طاويا
و نادى منادي الحب أين أسيرنا؟
لَعلَّكَ مَا تَزْدَادُ إلاَّ تمَادِيَا
ناري ونار الجار واحدةٌ
وإليه قبلي ينزل القدرُ
عيون المها بين الرصافة و الجسر ..... جلبن الهوى من حيث ادري ولا ادري
تَحَمَّلُ هّدَاكَ اللّه مِنِّي رِسَالة ً
إلى بلد إن كنت بالأرض هاديا