صحت يا ويحك تبدو في مكان
كل شيء فيه حيٌ لا يموت
ابراهيم ناجي
صحت يا ويحك تبدو في مكان
كل شيء فيه حيٌ لا يموت
ابراهيم ناجي
نالت على يدها ما لم تنله يدي
نقشاً على معصم أوهت به جلدي
كأنّه طرق نملٍ في أناملها
أو روضة رصّعتها السحب بالبرد
و تعطلت لغة الكـلام و خاطبـت
عيني فـي لغـة الهـوى عينـاك
احمد شوقي
كأنّها خشيت من نبل مقلتها
فألبست زندها درعاً من الزّرد
مدّت مواشطها في كفّها شركا
تصيد قلبي به من داخل الجسد
لن تبلغ المجدَ أو ترقى لقمته إن كنت تهتم في قيلٍ وفي قالوا - لاينثني المرءُ عن تحقيقِ غايته وإن تعثر أو مالت به الحالُ
وقوس حاجبها من كلّ ناحية
ونبل مقلتها ترمي به كبدي
وخصرها ناحل مثلي على كفل
مرجرج قد حكى الحزّان في الخلد
أَشْكُوكِ لِلسَّمَاءْ.... أَشْكُوكِ لِلسَّمَاءْ.... يا أَجْمَلَ النِّسَاءْ!
من شَاء يهواكِ مثلي سوفَ يلزمهُ
استحضارُ روحي واستنساخُ نيّاتي
حبيبتي و لكي أنساكِ يلزمُني
تغييرُ حمضيَ واستبدالُ جيناتِي
أنسية لو رأتها الشمس ما طلعت
من بعد رؤيتها يوماً على أحد
سألتها الوصل قالت لا تغرّ بنا
من رام منّا وصالاً مات بالكمد
ذهب الشباب فما له من عودة
وأتى المشيب فأين منه المهرب
صالح عبد القدوس