تأن ولا تعجل بلومك صاحبا
لعل له عذرا وأنت تلوم
تأن ولا تعجل بلومك صاحبا
لعل له عذرا وأنت تلوم
كان موضوع اكثر من رائع تحياتي
أُلامُ على حُبي ، وكأنّـى سننتـهُ وقد سُنّ هذا لحبُّ من قَبلِ جُرهُـم فقلت: اسمعي ، يا هندُ، ثم تفهمي مقالـةَ محـزونٍ بحُبِّـكِ مٌغـرمِ
يالهيبَ النارِ ياجمرَ الغضى
الفؤادُ في أشتيـــــاقٍ في لظى
بالسهادِ في الليالي ســــاهرٌ
في دروبِ العاشقينَ قد مضى
والنجــــــومُ غائباتٌ والقمرْ
والعيــونُ وامقــــــاتٌ للفضا
تائهٌ يبكي ويسري في الضنى
عانقُهُ والنفسُ بعد مَشوقةٌ إليهِ وهل بعد العِناقِ تداني؟
وألثمُ فاهُ كي تزولَ حرارتي فيشتدّ ما ألقي من الهَيَمانِ .
فارقتُ من أهوى و ذبت لبُعدهِ و ظننت أن غيابه ينسيني أوّاه لم أزدد سوى شوقًا لهُ زوروه عني، بلّغوه حنيني
لا تظني لحظـــةً أنســــاكِ اني
في هواكِ والفؤادُ ذا يدقُّ
كلُّ وجــــــداني يناجيكِ غراماً
خفقةٌ في خفقةٍ حتى ترقُّ
إنَّني أذوي إشتيــاقاً في البعــادِ
يا حياتي إنَّ قتلي لا يحـقُّ
قد رأيتُ الطيرَ في الأعشاشِ غنى
في وصالٍ دائمٍ زقا يزقُّ
قد حرمتينـي سُقيَّا الحبِّ ماءاً
من يديكِ واللظى حقـاً يشقُّ